أكد نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن دعوة الرئيس محمد مرسى فى حواره مع الإعلامى عمرو الليثى، لوسائل الإعلام بإعلان ميثاق شرف، يهدف من ورائه تكميم الأفواه ومصادرة الرأى المعارض. وأضاف المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، أن الرئيس يعتبر المعارضة هى الثورة المضادة، ولكن الواقع يؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين وسياساتها، التى ليس لها علاقة بالثورة أو أهدافها هى التى تشكل الثورة المضادة. وأشار القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إلى أن حوار الرئيس لم يكن فيه أى شىء جديد، وأن دعوته للحوار الوطنى غير جادة، مضيفاً أن الرئيس دعا للحوار مع القوى السياسية، بعد أن فرض علينا كل ما يريده، بفرض حكومة استولى الإخوان فيها على جميع الوزارات الخدمية بما يخدم مصالحهم الانتخابية، وتمكين أتباعه من كل مفاصل الدولة، بالإضافة إلى تفصيل قانون انتخابات لخدمة مصالح حزب الحرية والعدالة. وشدد زكى على أن جدية الحوار مع الرئاسة مرتبطة بإلغاء كل ما قام به الرئيس فى خدمة الإخوان، حتى يكون الحوار ودياً وبه شىء من الندية بين كافة القوى السياسية، مؤكداً أن الوضع الحالى يؤسس لحوار لفرض الأمر الواقع والتسليم به، وهو الأمر الذى لا يخرج عنه حوار جاد. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل