* منظمات أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها لمقتل الطفل أحمد عبد الرحمن, بائع البطاطا يوم 3 فبراير لعام 2013 بالرصاص الحي وذلك يتنافى مع مزاعم الداخلية التي تؤكد أن تسليح الأمن المركزي لا يشمل استخدام الرصاص الحي، وأن التعليمات المعطاة للجنود هي استخدام الهروات الخشبية والعصي وخراطيم المياه، والخرطوش إذا استدعي الأمر فقط. واعتبرت المنظمة أن ما حدث للطفل جريمة ضد الإنسانية، فمقتل الطفل أحمد عبد الرحمن يغتال أحد حقوق الإنسان الأساسية إلا وهو حقه في الحياة أحد أسمي وأقدس الحقوق على الإطلاق، كما أن ما حدث يتنافى جملة وتفصيلاً مع مزاعم الداخلية بعدم تسليح الجنود. وتناشد المنظمة السيد وزير الداخلية بإصدار تعليمات مشددة لأفراد جهاز الشرطة بضرورة الالتزام بضبط النفس عند التعامل مع المواطنين في مثل هذه الأمور ومحاسبة كل من يخرق هذه القواعد حرصا على حق المواطنين في الحياة والحرية والأمن الشخصي. ومن جانبه, أكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان على أن مقتل الطفل أحمد عبد الرحمن جريمة مروعة، مشددا على أنها ليست الجريمة الأولي في سجل انتهاك الحق في الحياة، فقد سبقها العديد من الحوادث المشابهة، لكن الفداحة هذه الأمر هي أن تغتال أجهزة الأمن طفلا لم يتجاوز ربيعه الأول من العمر في انتهاك لحق الإنسان في الحياة ، ليس هذا فحسب بل في اغتيال طفل في عمر الزهور لم يقترف أثم ليلقي هذا المصير. وأضاف أبو سعده على أن استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين سلميا هو أمر مخالف للمواثيق الدولية لحقوق الانسان التي حرصت علي ضمان الحق في الحياة وعدم جواز الاعتداء عليها باي شكل من الاشكال والمنظمة تعرب عن قلقها البالغ ازاء ما ورد في مشروع قانون التظاهر وبالاخص المادة التاسعة منه التي تتيح للشرطة استعمال القوة المميتة بشرط الحصول علي اذن قضائي حيث لا يجوز لاي جهة قضائية التصريح بقتل المواطنين المصريين. وطالبت المنظمة الحكومة المصرية بفتح تحقيق فوري وعاجل في واقعة مقتل الطفل أحمد عبد الرحمن وتقديم الجناة للمحاسبة حتى يكونوا رادع لكل من تسول له نفسه اغتيال حق أي مواطن مصري بسيط لحقه في الحياة، وحتى لا تتكرر مثل هذه الانتهاكات مجددا. وكان الطفل أحمد عبد الرحمن للعمل يعمل كبائع بطاطا متجول في ميدان التحرير وهناك قتل برصاصتين الأولي في الرأس والثانية في الصدر من قبل أحد جنود الأمن المركزي، وتم نقله إلى مستشفي المنيرة العام، ثم سرعان ما أخذت الشرطة الجثة ونقلتها إلى مشرحة زينهم حيث قيل أنه لقي مصرعه في أحداث فندق سميراميس، وهو أمر غير صحيح فقد قتل الطفل عبد الرحمن الذي لم يتجاوز العشر سنوات برصاص وزارة الداخلية وبرصاصتين نافذتين في الرأس والصدر على عكس ما أدعي أن عسكري أمن مركزي أطلق رصاصة واحدة بطريق الخطأ. Tags: * مقتل طفل * الشرطة * بائع البطاطا مصدر الخبر : البداية