جامعة برج العرب التكنولوجية تنظم الملتقى الثاني لكليات العلوم الصحية التطبيقية    فرص عمل بالإمارات برواتب تصل ل 4 آلاف درهم - التخصصات وطريقة التقديم    الداخلية تستقبل الشباب المشاركين فى برنامج القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية(فيديو)    وزير قطاع الأعمال يشهد افتتاح المؤتمر والمعرض السادس لإدارة المرافق    المجموعة الوزارية لريادة الأعمال تُشارك في النسخة الثانية عشرة من قمة «رايز أب 2025» للشركات الناشئة    عدة عوامل تتحكم في الأسعار.. رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية: السوق يعاني حالة ركود تصل ل50%    ترامب وبن سلمان يشهدان توقيع اتفاقية بين وكالة الفضاء السعودية وناسا    الصحة العالمية: نصف مليون شخص فى غزة يعانون من المجاعة    نيويورك تايمز: قبول ترامب للقصر الطائر يتجاوز حدود اللياقة    انطلاق مباراة المصري أمام فاركو في الدوري    المؤبد لشقيقين لقتلهما شخصا في سوهاج    السجن المؤبد للمتهم في قضية خلية السويس الإرهابية    التعليم العالي: إطلاق الدورة الخامسة لمسابقات الأسبوع العربي للبرمجة لعام 2025    لتقديم عرض أنيق بمهرجان كان السينمائي في دورته ال 78 .. "العُري ممنوع على السجادة الحمراء و أي منطقة أخرى"    بملابس جريئة.. ميريام فارس تخطف الأنظار في أحدث ظهور وتغلق خاصية التعليقات    «الكرافتة والسجاد».. ما دلالة اللون البنفسجي في استقبال ترامب بالسعودية؟    رئيس الوزراء يتابع الإجراءات اللوجستية لاحتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير    براتب 87 ألف جنيه.. تعرف على آخر موعد لوظائف للمقاولات بالسعودية    إحلال وتجديد أثاث الغرف بالمدن الجامعية بجامعة سوهاج ب9 ملايين جنيه    يعمل قريبًا على الدائري.. شاهد محطات الأتوبيس الترددي BRT «من الداخل»    كشف ملابسات فيديو يتضمن تعدى شخصين على سيدة بالضرب في الدقهلية    13 ملعقة بماء الذهب.. مذيعة تتهم خادمتها بالسرقة والنيابة تحقق    "الحق فى الحياة وحرمة التعدى عليها" ندوة علمية لمسجد الغرباء بالفيوم    الصحة العالمية: لا بديل عن إنهاء الحصار في غزة ودخول المساعدات    التصريح بدفن جثة سائق توك توك لقى مصرعه على يد عاطل فى شبرا الخيمة    محافظ القاهرة: نسعى لتحسين جودة حياة المواطنين بالعاصمة والقضاء على المظاهر العشوائية    وزير الثقافة يزور الكاتب صنع الله إبراهيم ويطمئن محبيه على حالته الصحية    رئيس مجلس الشيوخ: منحة ناصر منصة حقيقية لتعزيز السلام في العالم    4 أئمة بأوقاف المنيا يشاركون في التصفيات النهائية لمسابقة الصوت الندي بالقاهرة    بين زيارتين.. ترامب يعود إلى السعودية دون عائلته لأول مرة منذ 2017 (تقرير)    "عبدالغفار" يترأس أول اجتماع للجنة العليا لوضع استراتيجية وطنية شاملة لسلامة المرضى    رئيس الوزراء يتابع إجراءات طرح إدارة وتشغيل مشروع "حدائق تلال الفسطاط"    الأعلى للآثار: عازمون على استعادة أى قطع خرجت بطريقة غير مشروعة    الأكاديمية الطبية العسكرية تفتح باب التسجيل ببرامج الدراسات العليا    النائب مصطفى سالم ينتقد وزارة الشباب: ملاعب معطلة منذ 10 سنوات وعلى الوزارة تحسينها    تحديد موعد مشاركة الجفالي في تدريبات الزمالك    جامعة قناة السويس تُعلن الفائزين بجائزة "أحمد عسكر" لأفضل بحث تطبيقي للدراسات العلمية    المشدد سنة ل3 أشخاص بتهمة حيازة المخدرات في المنيا    لصوص يسرقون مليون جنيه من شركة سجائر بأسوان والأهالي يعيدون المبلغ    غلق 138 محلًا لعدم الالتزام بقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    "الصحة": إنقاذ سائحين من روسيا والسعودية بتدخلات قلبية دقيقة في مستشفى العجوزة    وزير الصحة يؤكد على التنسيق الشامل لوضع ضوابط إعداد الكوادر الطبية    إصابة 5 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة سوزوكى بالشرقية    رئيس «اقتصادية قناة السويس»: توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا هدف رئيسي باستراتيجية الهيئة    الاتحاد الأوروبي: لن نستأنف واردات الطاقة من روسيا حتى لو تحقق السلام في أوكرانيا    الخارجية الإسرائيلية: لا نزال نعمل على الوصول لاتفاق آخر مع حماس    جدول مواعيد امتحانات الترم الثاني 2025 في محافظة أسيوط جميع الصفوف    وزير الصحة يبحث مع وفد البنك الدولي تعزيز التعاون في ملف التنمية البشرية    هل يحق للزوجة طلب زوجها "الناشز" في بيت الطاعة؟.. محامية توضح الحالات والشروط    التاريخ يبشر الأهلي قبل مواجهة الزمالك وبيراميدز في الدوري    موعد مباراة الأهلي والترجي التونسي في نهائي كأس السوبر الافريقي لكرة اليد    صحة غزة: شهيدان فلسطينيان إثر قصف إسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي    وزير الخارجية الباكستاني: "المفاوضات مع الهند طويلة الأمد وضرباتنا كانت دفاعًا عن النفس"    داعية إسلامي: احموا أولادكم من التحرش بالأخذ بالأسباب والطمأنينة في التوكل على الله    حكم تسوية الصف في الصلاة للجالس على الكرسي.. دار الإفتاء توضح    الأهلي يحصل على توقيع موهبة جديدة 5 سنوات.. إعلامي يكشف التفاصيل    الدوري السعودي يقترب.. موعد تتويج الاتحاد المحتمل وأمل الهلال الوحيد    منتخب مصر للباراسيكل يكتسح بطولة إفريقيا لمضمار الدراجات ويحصد 29 ميدالية.    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة القاهرة 9سبتمبر: الإشادة بشهود محاكمة مبارك.. جمعة فارقة.. البابا زي البمب.. أزمة الفضائيات..رشيد وغالي في قطر
نشر في المشهد يوم 08 - 09 - 2011

تعددت وتنوعت الأحداث والقضايا التي تناولتها الصحف المصرية الصادرة صباح الجمعة الموافق 9 سبمبر الجاري, وجاء على رأسها تغطية أحداث الجلسة الخامسة من محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، كحيث احتفت الصحف بشهادة الشاهدين الثامن والتاسع والتي حملت إدانة صريحة لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي بقتل الشهداء، كما اعتبرت شهادة المشيرفي القضية بمثابة العامل الحاسم لإدانة مبارك.
ومن محاكمة مبارك إلى جمعة "تصحيح المسار" رصدت الصحف الأطراف السياسية المشاركة في المليونية التي أعرض عنها أغلب القوى الإسلامية والتي تمثل جمعة فارقة في مسار الثورة المصرية في ظل الصراع المحتدم بين القوى السياسية والاختلاف حول المطالب.
وبينما طمأن البابا شنودة المصريين على صحته، كشف الانتربول المصري عن تعقب الهاربين رشيد محمد رشيد ويوسف بطرس غالي وأنهما حاليا في قطر.
في الوقت نفسه أكدت صحيفة "روز اليوسف" أن الفضائيات تعيش أزمة وارتباك بعد قرار عدم إصدار فضائيات جديدة, وتكليف وزير الإعلام لجنة للبحث عن مصادر تمويل الفضائيات التي انطلقت مؤخرا.
محاكمة مبارك
أشارت صحيفة "روز اليوسف" الى ان قبل 48 ساعة من بدء الجلسات السرية لمحاكمة مبارك, شهدت جلسة أمس الخميس مفاجأة مدوية فجرها الشاهد الثامن المقدم عصام عباس شوقي الذي أكد أن قوات الأمن المركزي هي التي أطلقت النار علي المتظاهرين يوم 28 يناير الماضي في ميدان التحريروعدد من المحافظات, مما أدى إلى وفاة وإصابة عدد كبير من المتظاهرين.
وجاءت أقوال الشاهد التاسع اللواء حسن عبدالحميد مفاجأة للعادلي حيث أكد أن وزير الداخلية الأسبق قرر في نهاية الاجتماع الذي حضره يوم 27 يناير الماضي منع دخول المتظاهرين إلى ميدان التحريرولو بالقوة, وأكد أن هذا الاجتماع قد حضره مساعدو الوزير وبعض القيادات الأمنية الأخرى, وتم خلاله وضع خطة أمنية «الخطة 100» وهي عبارة عن غلق المنافذ المؤدية لميدان التحريرعن طريق الشوارع وكوبري الجلاء باستخدام السيارات والقوات، فيما أشار الشاهد إلى أن هناك اتصالا جاء على الهاتف الشخصي للعادلي يفيد بإصداره أوامر لأحمد رمزي باستخدام القوة مع المتظاهرين, وأكد الشاهد أنه قال في الاجتماع سوف نفشل فشلا ذريعاً غدا لأنها قرارات خاطئة لمواجهة المظاهرات السلمية, وقال لأحمد رمزي إن القوات لها ثلاثة أيام لم تنم ولا يوجد احتياطي عندك وكيف تكون قواتك من 15 إلى 20 ألف جندي وتواجه هذا العدد الكبير, كرر له أسامة المراسي نفس المعلومات وأكد الشاهد أن اللواء مرتضي إبراهيم -مساعد أول الوزير للمساعدات الفنية- قال للعادلي: إن الاتصالات مستمرة إلى الغد والبلاك بيري تنفد من السوق, فرد العادلي اتصل بوزير الاتصالات لقطع الاتصالات حتى لا يستطيعوا التجمع واتصل مساعد الوزير بوزير الاتصالات ثم عاد مرة أخرى وأخبر العادلي بما حدث.
وأكد الشاهد التاسع أنه بعد انتهاء الاجتماع, قام العقيد محمد جلال من أمن الوزارة وأخبره بأنهم سوف يفشلون فشلا ذريعا, وأن الجنود لم تنم منذ ثلاثة أيام وعددهم غير كاف, وأن إدارة الأزمة من بدايتها خاطئة، فيما أكد الشاهد أن التشكيلات تم تسليحها بالخرطوش الذي تؤدي إصابته إلى الوفاة إذا اطلق من مكان قريب, وأكد الشاهد أن هناك أسلحة نارية كانت بحوزة الجنود أثناء المظاهرات, وأيضا سيارات الأمن المركزي قد دهست المتظاهرين وهو ما شاهده وسجله على اسطوانة«C.D» من خلال الفضائيات, ورد الشاهد على سؤال هل تعتقد أن الاتصال الذي جاء للعادلي كان من رئيس الجمهورية؟ فأجاب: لا أعرف.
وتحت عنوان " في الجلسة الخامسة لمحاكمة مبارك, المحكمة سمعت شهود إثبات.."بحق" .. حسن عبدالحميد : العادلي قال لرمزي : حاتسد؟ .. رد: حانسد!!" قالت صحيفة الجمهورية:إن المحكمة بدأت الجلسة بإثبات حضور المتهمين حيث رد المتهمون مبارك ونجلاه على المحكمة بلفظ "موجود" كعادتهم بينما أجاب بقية المتهمين المحكمة وبينهم حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق بلفظ "افندم".
سألت المحكمة المدعين بالحق المدني عن أي طلبات جديدة يريدونها فرد ممثلهم بأننا نريد استيضاح طريقة دخول المحامين في الجلسات السرية المقبلة, فردت المحكمة بأنها ستبحث هذا الأمر.
اطمأنت المحكمة قبل أن تبدأ بسماع الشاهد على المحامي الذي انفعل بالأمس وبكى أمام المحكمة, وتبين أنه لم يحضر كما اطمأنت على المحامي الآخر الموكل عن المتهمين, والذي تعرض أول أمس للاعتداء عليه في الخارج من قبل بعض أهالي الشهداء.
حذرت المحكمة المتطاولين على القضاة وقالت: إن من يفعل ذلك سينال ما لا يحمد عقباه وخاطبت أجهزة الإعلام باستضافة من يفهم في القضاء للحديث عن هذه الأمور إذا أرادت ذلك, وأشارت إلى أنه لا تعقيب على قرارات وأحكام القضاء وخاطبت الجميع: ارفعوا أيديكم عن القضاء.
واوردت الصحيفة نص شهادات الشهود واضافت ان المحكمة سألت المتهمين عما إذا كان لديهم تعليقات أو اضافات فقرر الأول محمد حسني سيد مبارك أنه ليس لديه تعليق وقرر المتهم الخامس حبيب العادلي أن كل ما قاله الشاهد لا يتفق مع الحقائق, لأن الاجتماعات كانت تتم مع المساعدين كانوا يقومون بتنفيذ كل ما كانوا يعرضون من معلومات ونتخذ قرارات ويقومون بتبليغها إلى جميع جهات عملهم في اطار كيف يتم تأمين هذه المظاهرات؟
وقرر المتهم عدلي فايد وحسن عبدالرحمن واسماعيل الشاعر وأسامة يوسف اسماعيل أنه لا تعليق.
المتهم عمر الفرماوي قرر أنه لم يحضر هذه الاجتماعات ويقر بذلك بقية المتهمين.
اما صحيفة "الاهرام" فكان عنوانها " شاهدان: العادلى أمر بمنع المتظاهرين من الوصول إلى ميدان التحرير بأى وسيلة".
موضحة ان المقدم عصام شوقى -الضابط بالإدارة العامة لشئون المجندين والشاهد الثامن فى قضية قتل المتظاهرين- كشف عن اتفاق قيادات وزارة الداخلية خلال اجتماعهم فى 27 يناير على اتخاذ إجراءات غير مسبوقة لقمع المظاهرات فى الأيام الأولى للثورة.
وقال شوقى: إن المعلومات التى توافرت لديه وصلته شفاهة من رئيسه اللواء حسن عبدالحميد.
وأوضح أن التعليمات كانت صريحة بمنع وصول المسيرات إلى ميدان التحرير مهما يكن الثمن.
وعقد الاجتماع قبل جمعة الغضب بساعات, وردا على سؤال من رئيس المحكمة المستشار أحمد رفعت للشاهد بشأن وجود حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق فى هذا الاجتماع، قال الضابط إن اجتماعا على هذا المستوى لا يعقد فى غياب الوزير.
وأكد الضابط أيضا أن غرفة عمليات الأمن المركزى أبلغت الضباط بالتعامل مع المتظاهرين بالصورة التى يرونها ودون الرجوع إلى غرفة العمليات.
كما ذكر أنه تم اخفاء العديد من سيارات الشرطة داخل مبنى الأكاديمية بالتجمع الخامس لتجنب تدميرها من المتظاهرين، وأن هذا القرار صدر من مدير الإدارة الذى قرر فى شهادته أنه أصدره بنفسه دون الرجوع إلى الوزير للحفاظ عليها.
وأكد شوقى تكليف العادلى عددا كبيرا من الضباط الإضافيين بالانتشار فى ميدان التحرير لدعم قوات الأمن خلال مواجهتها للمتظاهرين.
وتطلب نشر أعداد إضافية من الضباط بوسط القاهرة استدعاء ضباط الأمن المركزى الذين خرجوا من الخدمة خلال عام سابق.
وأثارت أقوال الشاهد استياء شديدا داخل قفص المتهمين، خاصة بالنسبة للعادلى، الذى وصف اجتماع 27 يناير بأنه مجرد اجتماع لتقييم الموقف، واتهم الشاهد بأنه أخطأ فى تفسير كل ما حدث فيه.
وبالنسبة لمواجهات مدينة السويس، قال المقدم شوقى إن قوات الأمن لم تتحرك لوضع حد لقتل الشرطة المتظاهرين فى السويس.
ومن جانبه كشف الشاهد التاسع فى القضية اللواء حسن عبدالحميد حسن عن أن العادلى سأل اللواء أحمد رمزى خلال اجتماع 27 يناير عما إذا كان سيتمكن من سد منافذ ميدان التحرير بالكامل لمنع احتشاد المتظاهرين أم يلجأ للجيش، فرد رمزى: سوف أنفذ ما هو أكبر من الخطة «100»، واتهم الشاهد العادلى بتكليف معاونيه بمطالبة وزير الاتصالات الأسبق بقطع الاتصالات، والذى أكده مدير الإدارة فيما بعد فى شهادته أمام المحكمة أن العادلى كلف أحد المساعدين للحصول على موافقة من وزير الاتصالات بقطع الاتصالات، واستمر هذا لمدة 10 دقائق وبعدها أعطى له «التمام» بأنه سيتم القطع.
شهادة طنطاوي
تحت عنوان "صحف أمريكية: شهادة طنطاوي وعنان توصل مبارك إلى حبل المشنقة" أشارت "روز اليوسف" الى ان الصحف العالمية اهتمت بقرار استدعاء المشير محمد حسين طنطاوي للشهادة أمام مبارك, حيث ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن أغلب المصريين ينظرون إلى الشهادة التي سيدلي بها المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع يوم الأحد المقبل باعتبارها الأساس الذي يمكن أن يذهب بالرئيس السابق حسني مبارك إلى حبل المشنقة أو الحصول على البراءة, وقالت الصحيفة في التقرير الذي كتبه مراسلها في القاهرة مايكل برنباوم: إنه ربما لهذا السبب قرر القاضي أن تكون هذه الشهادة سرية وخلف الأبواب المغلقة ومنع نشرها من قبل جميع وسائل الإعلام.
واعتبرت الصحيفة أن طنطاوي وقيادات الجيش الأخرى هي التي أرغمت مبارك على التنحي بعد أن فقد سيطرته على إدارة شئون البلد.
واضافت "الاهرام" ان العديد من القوى السياسية رحبت أمس بقرار رئيس محكمة جنايات القاهرة المستشار أحمد رفعت باستدعاء المشير طنطاوى للشهادة فى محاكمة مبارك والعادلي, وأكد سامح عاشور عضو هيئة المدعين بالحق المدنى أن هذه الشهادة خطوة غير مسبوقة، وأنها ستحسم القضية جنائيا.
وقال د. سمير فياض - نائب رئيس حزب التجمع- إن الاستماع الى شهادة المشير موقف حضارى ويشرف المشير بغض النظر عن المنصب الذى يشغله, وقال فياض: إن سرية المحاكمة أمر غير مستحب.
واعتبر المحامى عصام سلطان- نائب رئيس حزب الوسط -أن موقف المشير يكاد يتساوى فى الأهمية مع موقفه يوم 9 فبراير الماضى أثناء اجتماعه بمبارك بحضور قادة القوات المسلحة.
وتوقع أن تكون شهادة المشير كافية تماما لحسم القضية من أولها الى آخرها، ورحبت القوى السلفية بقرار الاستماع الى أقوال المشير، حيث أكد الدكتور ياسر برهامى- نائب رئيس الدعوة السلفية- أن استدعاء المشير مبشرات على سير القضية فى اتجاهها الصحيح، ولعل هذا يعجل من إنهاء المحاكمة حتى تطمئن نفوس أسر الشهداء وتهدأ ثائرة جموع المواطنين الغاضبة.
وقال اللواء عادل عفيفى- رئيس حزب الأصالة- إن استدعاء المشير للشهادة خطوة فى طريق تحقيق العدالة والقصاص من قتلة الثوار.
وأكد ممدوح إسماعيل- أحد المدعين بالحق المدنى- أن استدعاء المشير طنطاوى للشهادة قرار عادل وحكيم ومطلوب لتحقيق العدالة فى هذه القضية.
أما طارق الزمر- المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية- فقد أكد أن موقف قبول الإدلاء بالشهادة أمام المحكمة لكل من المشير، ورئيس الأركان، ووزير الداخلية الحالى والسابق يحسب لهم ولمصر.
واتهم الزمر فريق دفاع مبارك بمحاولة توريط المجلس العسكرى فى القضية لإحداث فتنة وإطالة المدى الزمنى لمحاكمة مبارك.
فيما أكد جمال عيد- مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان- أن استدعاء المشير طنطاوى للشهادة تعد خطوة جيدة ومؤشرا جيدا لأن هذه هى سيادة القانون, ومن جانبه أشار المستشار أحمد مكى- نائب رئيس محكمة النقض السابق- الى أن المصريين تمسكوا بسماع أقوال المشير عن واقعة منتجة فى الدعوى وكان لابد من أن يقوم بالشهادة.
ومن جانبه، طالب اتحاد شباب الثورة بإعادة البث التليفزيونى للمحاكمة، وبث شهادة المشير والمسئولين الآخرين، لما تحمله الشهادة من أهمية كبيرة فى تحديد مصير المحاكمة.
جمعة تصحيح المسار
ذكرت "روز اليوسف" ان القوى السياسية والائتلافات الشبابية اتمت استعدادها للمشاركة في مليونية اليوم التي أطلق عليها «تصحيح مسار الثورة» في ميدان التحرير بالقاهرة.
وشكلت القوى المشاركة في المليونية لجاناً شعبية لتأمين مداخل ومخارج ميدان التحرير، وكذلك مجموعات مراقبة للانتشار وسط الميدان للسيطرة على أي تجاوزات أو خروج، مؤكدة عدم وجود نية للاعتصام داخل الميدان.
وفي تطور جديد أعلنت روابط «الألتراس» لمشجعي نوادي الأهلي والزمالك والإسماعيلي مشاركتها معا في المليونية، وقررت اختيار أعداد من عناصرها للمشاركة في تأمين المتظاهرين داخل ميدان التحرير.
من جانبها دعت النقابة العامة للفلاحين للمشاركة اليوم في جمعة تصحيح المسار.
وأكد اتحاد شباب الثورة في بيان له استمرار سلمية مظاهرات اليوم, مؤكدا أن ثورة يناير بدأت سلمية, نافيا ما أشيع عن دعاوي استخدام العنف ضد الجيش والشرطة.
ولم تكتف جماعة الإخوان المسلمين بإعلان مقاطعة جمعة «تصحيح المسار» بل هاجم أحمد أبوبركة- المستشار القانوني لحزب الجماعة- البيانات التي زعمت مشاركة شباب الإخوان في المليونية.
وأعلنت حملات 4 مرشحين للرئاسة وهم محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسي وهشام البسطويسي مشاركتهم في مليونية اليوم.
واتفق المشاركون في تظاهرات اليوم على إعلان مطالب عامة أهمها رفض قانون مجلسي الشعب والشوري وإعادة محاكمة المدنيين الذين تمت محاكمتهم أمام القضاء العسكري, وسرعة إقرار قانون الغدر لمنع رجال نظام المخلوع من الاستمرار في تولي المناصب العامة والبرلمانية، والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
أمنيا أكد مصدر بوزارة الداخلية عدم مشاركة عناصر الشرطة في تأمين مظاهرة اليوم، وترك المهمة للمتظاهرين أنفسهم بميدان التحرير, وقال: إن عناصر الشرطة بالتنسيق مع القوات المسلحة سوف تتولي تأمين وحماية مبني وزارة الداخلية والمنشآت التابعة لها والمنشآت الحيوية بالدولة.
وتحت عنوان " مليونية تصحيح المسار.. بدون التيارات الدينية ..شباب الثورة: المشاركة واجب وطني لاستكمال المسيرة" ذكرت الجمهورية ان عدد من القوى السياسية والائتلافات الشبابية والاحزاب اعلنت المشاركة في جمعة تصحيح المسار اليوم للمطالبة بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين, ووقف عبثية محاكمات رموز النظام السابق, وتطهير مؤسسات الدولة وتفعيل قانون الغدر وتجميد العلاقات المصرية الإسرائيلية ووقف تصدير الغاز لإسرائيل لحين تعديل اتفاقية كامب ديفيد بما يحفظ حق الشهداء المصريين على الحدود, ووضع حد أدنى واقصى للأجور يحقق المعني الحقيقي لمفهوم العدالة الاجتماعية, والعمل الفوري لاستقلال القضاء والاعلام والأزهر, فيما أعلنت القوى الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين وأحزاب الوفد والحرية والعدالة عدم مشاركتها.
وتحت عنوان " اليوم مليونية تصحيح المسار.. إخلاء ميدان التحرير من قوات الشرطة.. و33 سيارة إسعاف لتأمين المتظاهرين.. الأحزاب السياسية ترفض التطاول على القوات المسلحة ودعوات الفوضى والعنف" قالت صحيفة الاخبار: ان ميدان التحرير يشهد اليوم حلقة جديدة من مسلسل المليونيات.. مليونية اليوم تحت عنوان »تصحيح المسار«.. والتي تسعى القوى الوطنية إلى حشد كل انصارها من اجل تأكيد تحقيق اهداف الثورة والتي تتمثل في حسم التحديات التي تواجهها مصر بعد 7 أشهر من سقوط نظام مبارك.
وعلى الجانب الاخر حذرت اجهزة الأمن من التجاوز والانفلات والتعدي على المنشآت العامة.
وعن موقف القوى السياسية والاحزاب المشاركة اليوم في المليونة عقب ظهور بعض الدعاوي لاستغلال مليونية اليوم في توجيه اللوم إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة والاعتداء على المنشآت والمباني التابعة للجيش.. اكدت القوى المشاركة في المليونية رفضها التام لمثل هذه الدعاوي المشبوهة والتي تمثل تطاولا غير مسموح به على الجيش الذي حمى الثورة منذ بدايتها وبدلا من هذه الدعاوي للاعتداء على الجيش يستوجب جزيل الشكر لحماة الوطن والثورة.
وقالت الاهرام: انه فى مفاجأة لبعض الأحزاب السياسية وائتلافات الثورة، أعلن الشيخ أحمد المحلاوى- خطيب مسجد القائد ابراهيم وخطيب الثوار- أنه اتفق مع قيادات التيارات الإسلامية وعلى رأسهم الاخوان المسلمين والسلفيين وشباب الجماعات الإسلامية بعدم المشاركة فى جمعة تصحيح المسار اليوم.
بينما غرد الائتلاف الإسلامى الحر خارج سرب التيارات الإسلامية وقرر المشاركة فى جمعة "تصحيح المسار", وأكد سيد فرج -المحامى ومقرر لجنة السياسة والحوار فى الائتلاف الإسلامى الحر- أن التيار الإسلامى الذى لم يشارك اليوم فى جمعة "تصحيح المسار" وقع فى الشراك التى تفرق بين طرفى الأمة المصرية الى تيار إسلامى وآخر علماني, وأضاف أن أهداف الثورة لم تتحقق بعد وكذلك عدد من المطالب, مؤكدا أنه كان من الضرورى مشاركة التيار الإسلامي.
مطالب النوبة
اشارت "الجمهورية" الى ان النوبيين المعتصمين أمام مبني ديوان عام محافظة أسوان أكدوا استمرار اعتصامهم وغلق مبنى ديوان عام المحافظة بالجنازير والسلاسل الحديدية أمام المسؤولين والموظفين والمواطنين حتي يتم تحقيق مطالبهم.
قالوا إنهم لجأوا لهذا الأسلوب للضغط على المجلس العسكري وحكومة عصام شرف لتحقيق مطالبهم وإصدار مرسوم رسمي بذلك وهو توطين أبناء النوبة على ضفاف بحيرة ناصر وتمليك مساكن النوبيين بمركز ومدينة أسوان من مهجري خزان أسوان.
كما اكدوا على ضرورة رحيل المحافظ وتكوين لجنة عليا برئاسة نائب رئيس الوزراء يكون في عضويتها خبراء في مجال الاستثمار والتنمية من أبناء النوبة على أن تكون المفاوضات مع المعتصمين في حديقة درة النيل المواجهة لديوان المحافظة.
من جانبه قال المحافظ اللواء مصطفي السيد: إنه مع مطالب أبناء النوبة في العودة إلى بحيرة ناصر, وأنه كان أول محافظ يضع مطالبهم قيد التنفيذ حيث بدأ تنفيذ أكبر مشروع سكني بمنطقة وادي كركر جنوب السد العالي لإنشاء 5441 مسكناً.
أضاف أن غيري من المحافظين السابقين أجاب النوبيين عندما سألوه عن النوبة القديمة قائلاً: اذهبوا إليها تحت الماء.
وقال المحافظ: إنه لن يحضر الاجتماع المقرر عقده لقيادات النوبة مع رئيس الوزراء الأحد المقبل لأن أول مطالبهم هو إقالتي, وحتى أترك لهم حرية الحديث مع رئيس الوزراء في عدم وجودي.
وقال مصطفي السيد: إن مطالب النوبيين ليست في قدرة المحافظ ولا في قدرة الحكومة الحالية باعتبارها حكومة انتقالية.
خسائر قطار برج العرب
فجر المهندس سمير نوار- نائب رئيس هيئة السكة الحديد- مفاجأة، وقال: إن عدداً من رجال الأعمال ورطوا الدولة في إهدار 700 مليون جنيه لإنشاء خط سكة حديد لربط مدينة برج العرب بالاسكندرية، حيث أبدى رجال الأعمال استعدادهم لدعم المشروع لسرعة الانتهاء منه للمساهمة في نقل 100 ألف راكب يومياً بين الاسكندرية وبرج العرب معظمهم من العاملين بالمصانع، وكذلك ليساعد في نقل البضائع بين المدينة وميناء الاسكندرية وجميع محافظات الجمهورية باستخدام خطوط السكة الحديد لتخفيف الضغط عن شبكة الطرق البرية.
وقال نوار في تصريحات خاصة ل" روزاليوسف": إن رجال الأعمال أبدوا استعدادهم للمساهمة بنحو 100 مليون جنيه من تكاليف الإنشاء إلا أن هيئة المجتمعات العمرانية هي التي تحملتها، كما أن الهيئة أسرعت في الجدول الزمني لتنفيذ المشروع تحت ضغط رجال الأعمال على الحكومة، حيث انتهت منه في يناير الماضي، بينما كان مقرراً أن ينتهي في يوليو 2011.
وأوضح أن الهيئة قامت بتجهيز 6 قطارات جديدة للعمل على الخط استعداداً لنقل العمال، إلا أنها فوجئت بعد التشغيل الفعلي في أبريل الماضي بأن المصانع تنقل عمالها بالأتوبيسات خوفاً من تبادل المعلومات عن الأجور بين العمال وتنقلهم بين المصانع.
مساعدات يابانية للانتخابات المصرية
اوضحت الجمهورية, ان اليابان قدمت 30 ألف كابينة تصويت للانتخابات المقبلة في مصر و200 مليون بطاقة تصويت, بواقع 100 مليون لانتخابات الشعب نصفها للقائمة النسبية والنصف الآخر للمرشحين بالنظام الفردي, وكذلك 100 مليون بطاقة أخرى تستخدم في انتخابات الشوري.
صرح بذلك السفير هشام الزميتي- سفير مصر الجديد لدي اليابان- مشيراً إلى أن هذه البطاقات مطبوعة على ورق معالج بمادة خاصة تعيد البطاقة الانتخابية إلى وضعها الأول, بعد أن يضعها الناخب مطوية في صندوق الاقتراع مما يؤدي إلى سهولة وسرعة عمليات الفرز, وتتضمن المساعدات اليابانية, والتي تصل قيمتها إلى 170 مليون جنيه كذلك كميات مناسبة من الحبر غير المرئي "السري" لضمان عدم الإدلاء بالصوت لأكثر من مرة.
واضافت "الاهرام" ان الزميتي اعرب عن تقدير مصر البالغ لاستثناء الحكومة اليابانية لمصر من قرار تخفيض 10% من حجم مساعدات التنمية المقدمة من جانب اليابان لدول العالم.
البابا زي البمب
قالت "روز اليوسف" ان أكد البابا شنودة لمستقبليه بعد وصوله من رحلته العلاجية في امريكا، أنه بصحة جيدة وحالته مستقرة مازحاً معهم بقوله: «متخافوش أنا زي البمب».
كما قال القمص سرجيوس سرجيوس الوكيل البطريركي: إن البابا شنودة عاد بصحة جيدة ولا داع للقلق الذي جاء نتيجة نشر شائعة حول تدهور صحة البابا، مشيرة إلى أن البابا سيعاود نشاطه داخل المقر البابوي، وفي انتظاره عدة قرارات بشأن ملفات أولها المجلس الإكليريكي للأحوال الشخصية.
الانتربول المصري يتعقب سالم ورشيد وغالي
قالت "الاهرام" ان اللواء أحمد جمال الدين- مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام- فجر مفاجأة ضخمة بتأكيده أن الإنتربول المصرى توصل إلى الأماكن التى يوجد بها الآن كل من رشيد محمد رشيد، ويوسف بطرس غالى الفارين من مصر، وقال: إنهما الآن فى دولة قطر، بعد أن سبق لهما الاستقرار فى لندن لفترة.
وأوضح أننا بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية لاستعادتهما من قطر.
وقال: إن رجل الأعمال الهارب حسين سالم ونجليه سيكونون أول العائدين لأنه تتم محاكمتهم أمام القضاء حاليا.
بقية الحوار بجريدة الأهرام بتاريخ 9-9-2011.
استقالة قيادات ب «التجمع»
كشفت "الاهرام" ان 6 من قيادات حزب التجمع هم: مجدى شرابية وحسين أشرف وأحمد زيدان وخالد تليمة وهيثم عثمان أكرام لبيب قدموا استقالتهم أمس اعتراضا على ما وصفوه بتصفية الحزب وانفراد الدكتور رفعت السعيد- رئيس الحزب- بجدول اعمال اجتماع أمس الأول وإدراجه بندا غير وارد بالاجتماع والذى تم التصويت عليه لتأجيل المؤتمر العام للحزب من 14 سبتمبر الجارى الى ما بعد الانتخابات البرلمانية, كما قرر كل من أمينة النقاش نائب رئيس الحزب وحسين عبدالرازق- عضو مجلس رئاسة الحزب- وعبدالله أبوالفتوح -أمين المتابعة- تجميد نشاطهم فى الهيئات القيادية المركزية بالحزب, ودعوا لعقد اجتماع تشاورى الأربعاء المقبل لاتخاذ موقف موحد للدفاع عن الحزب.
حقيقة مصطفى بكري
اشارت "الاهرام" الى ان نيابة 6 أكتوبر بدأت أمس التحقيق في واقعة محاصرة منزل الكاتب الصحفي مصطفي بكري أمس الأول، حيث استمعت إلى أقوال الشهود وأقواله, وأكد بكري ل «الأهرام» أنه أطلع النيابة على حقيقة الوضع، مؤكدا أن ما حدث هو مخطط يستهدف مصطفي بكري شخصيا, وأن أحد الحاضرين اعترف أمام النيابة بأن هناك أموالا تدفع لتحريك هؤلاء الغاضبين، كما حررت إحدي السيدات وهي جارة لنا محضرا بعد إتلاف سيارتها.
وجدد بكري اتهامه للمحتجين بأنهم من مجموعة «نحن آسفين يا ريس» وحاولوا اقتحام البيت واحتلاله.
من ناحية أخري أصدرت مجموعة من المنظمين للوقفة الاحتجاجية بيانا أكدوا فيه أننا قمنا باعتصام سلمي اعتراضا على بطء محاكمة بكري ومحاولته الآن إظهار أنه ضد النظام السابق على الرغم من أنه ركب طائرة النظام السابق وسافر معه، ولهذا قررنا الذهاب لتصوير ممتلكاته وقصره والأرض المجاورة التي يمتلكها.
وقالت المذيعة جيهان سليمان بالتليفزيون المصري: لم نكن كما ادعى بكري مجموعة من الفلول وإنما نحن شباب من الجامعات وشباب الثورة وعدد من رجال الإعلام، ولم نحمل صورا لمبارك وإنما رفعنا شعارات ضد بكري, وكشفت عن أن بكري أطلق أعيرة نارية من مسدسه، وكانت بصحبتي كريمتي التي شعرت بالرعب وخلال مدة الاعتصام كنا نقف على الرصيف المقابل للفيلا الفاخرة التي يمتلكها ويقدر سعرها ب 22 مليون جنيه.
أزمة الفضائيات والبحث عن مموليها
اكدت "روز اليوسف" ان قرار د.عصام شرف- رئيس الوزراء- الخاص بوقف إصدار تراخيص فضائيات جديدة أثار حالة من الارتباك الشديد في صفوف الفضائيات التي كانت تستعد للانطلاق وذلك لتمكين لجان من بحث مصادر التمويل، وإعطاء الهيئة العامة للاستثمار الحق الرسمي في تفعيل قوانين معاقبة الفضائيات التي تخالف ميثاق الشرف الإعلامي لمن حصلت علي تراخيص فيما يتعلق بإثارة الفتن من خلال البرامج والمذيعين الذين يحرضون المشاهدين بنشر أخبار كاذبة غير معلومة المصدر تكون السبب في فقد الثقة بين الشعب والقوات المسلحة.
وقالت المصادر إن القرار يستهدف مصلحة الأمن القومي لمصر والحفاظ علي ثورة 25 يناير، هذا وقد تصل العقوبات على القنوات إلى قرار رسمي وصارم بإيقاف هذه البرامج المثيرة للشغب وتحذير مذيعيها والإيقاف يتم حسب القانون, وهو يبدأ بإنذار وإذا لم تلتزم يكون هناك قرار بإيقاف البرنامج, وإذا لم تلتزم يتم وقف القناة لمدة أسبوع وإذا لم تلتزم تصبح شهرًا وأخيرًا إغلاق تام لمدة ستة أشهر، هذا وقد أثار قرار رئيس الوزراء أزمات داخل كل من قنوات «اون تي في» و«الحياة» بعد إعلانهما اطلاق قنوات اخبارية قريبًا, وبدء التحضير الفعلي لها من حيث التعاقد مع المذيعين وطاقم العمل الخاص بها كما بدأ التنويه عنها مثل قناة «اون تي في لايف» كما أثار الارتباك أيضًا داخل إدارة قنوات التحرير الفضائية التي كانت تستعد لإطلاق التحرير 2 نفس الوضع داخل قنوات النهار سي بي سي ميلودي التي كانت تستعد لإطلاق قنوات رياضية من أكتوبر المقبل مع بدء موسم الدوري العام.
هذا وعلي الجانب الآخر كلف أسامة هيكل وزير الإعلام الهيئة العامة للاستثمار والمنطقة الإعلامية الحرة وشركة النايل سات بضرورة البحث عن الممولين الحقيقيين لكل القنوات الجديدة التي ظهرت علي الساحة الإعلامية مؤخرًا خاصة بعد ثورة 25 يناير، وذلك بعد أن تردد الكثير من الأقاويل والأخبار عن وجود ممولين من بعض رجال الأعمال الهاربين خارج مصر وبعض العرب والأجانب لهذه القنوات وغير معلن عنهم في الأوراق الرسمية التي تم تقديمها إلي الجهات الرسمية للحصول علي التراخيص الخاصة بإنشائها، خاصة بعد أن زادت الأقاويل التي تؤكد أن لبعض هذه الفضائيات الجديدة اجندات سياسية خاصة قد تكون سببًا في زعزعة الأمن القومي لمصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.