صرح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بأن دول المجلس تعلن اعترافها بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري الشقيق. وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قد تأسس بموجب الاتفاق الذي تم التوقيع عليه الأحد 11 نوفمبر، في الدوحة. وأضاف الزيانى، في تصريحات له الإثنين 12 نوفمبر، أن دول المجلس ستقدم الدعم والمؤازرة لهذا الكيان ، لتحقيق تطلعات وآمال الشعب السوري، متمنين أن يكون ذلك خطوة نحو انتقال سياسي سريع للسلطة، وأن يوقف سفك دماء الأبرياء، ويصون وحدة الأراضي السورية، ويدعو الى عقد مؤتمر وطني عام، تمهيدا لبناء دولة يسودها القانون وتستوعب جميع أبنائها دون استثناء أو تمييز، ويرتضيها الشعب السوري. وقال الزيانى إن مجلس التعاون يتطلع إلى اعتراف الدول العربية ودول العالم والمجتمع الدولي بهذا الائتلاف، الذي يضم معظم أطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج وتقديم الدعم اللازم له. وأشاد الزياني بالدور الذي قامت به دولة قطر بقيادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وحكومته على كل ما بذلوه من جهود حثيثة أثمرت، التوصل لهذه النتائج الايجابية.