رحبت دول مجلس التعاون الخليجي بالاجتماع الذي سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة في الثامن من شهر نوفمبر الجاري لكافة أطراف المعارضة السورية في الداخل والخارج. وقال الأمين العام للمجلس الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، في تصريح صحفي اليوم الأحد إن دول المجلس تعتبر انعقاد هذا الاجتماع التشاوري فرصة مهمة للمعارضة السورية للعمل على الوصول إلى رؤية شمولية تحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق وتلبي مطالبه المشروعة ، الأمر الذي سيساعد على حشد المزيد من الدعم والتأييد الدولي لقضيته العادلة. وأضح أن عقد هذا الاجتماع في مدينة الدوحة يعكس الاهتمام الكبير والدعم المستمر الذي توليه دولة قطر ودول مجلس التعاون لمساعدة الشعب السوري الشقيق على تجاوز الوضع المأساوي والمعاناة اليومية التي يقاسيها على كافة الأصعدة في الداخل والخارج. وعبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن تمنيات دول المجلس بأن يحقق هذا الاجتماع للشعب السوري آماله وتطلعاته ويحفظ لسورية وحدتها وسيادتها. وبدأ المجلس الوطني السوري المعارض اليوم الأحد في الدوحة اجتماعات مصيرية تستمر أربعة أيام وتهدف إلى تعزيز قاعدته التمثيلية حيث يقوم حوالي 286 عضوا من المجلس الذي كان يعد حتى الآن الكيان الرئيسي في المعارضة الساعية إلى إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، بتعديل نظام المجلس لزيادة عدد أعضائه وانتخاب هيئة عامة جديدة يوم الأربعاء المقبل.