ما بعد الولادة، هل تحظى الموظفة الأم بالدعم الكافي؟ القانون يجيب    البابا تواضروس يستقبل وكيل أبروشية الأرثوذكس الرومانيين في صربيا    القومي للمرأة ينظم ورشة عمل تفاعلية لخريجات برنامج المرأة تقود    بدء توافد طلائع الحجاج إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة    الرئيس السيسي يشيد بالمشاورات الناجحة والبناءة مع رئيس وزراء اليونان    كشف حساب بيسيرو مع الزمالك بعد رحيله عن الفريق    تعرف على وضع صلاح بين منافسيه في الدوري الإنجليزي بعد 35 جولة    الرياضية: مدرب فولام يوافق على تدريب الهلال    عمر طلعت مصطفى: الجولف ليست لعبة للأثرياء    إحباط ترويج 41 كيلو مخدرات و59 قطعة سلاح ناري ب3 محافظات    بسبب الفلوس.. إصابة شخصين في مشاجرة بالوراق    تعليم دمياط تكشف حقيقة واقعة تسلق شخص سور مدرسة    مصرع شخصين في حريق نشب داخل مركز صيانة سيارات بالهرم    ب12 هاتفًا.. عصابة تخترق حساب سيدة من ذوي الاحتياجات وتنهب أموالها    القبض على 3 طلاب حاولوا الاعتداء جنسيا على طفلة في كرداسة    أوبرا الإسكندرية تقيم حفل ختام العام الدراسي لطلبة ستوديو الباليه آنا بافلوفا    مهرجان أسوان يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز    "نجوم الساحل" يعلنون بداية فصل الصيف بطريقتهم الخاصة مع منى الشاذلي غدًا    منها «السرطان».. 5 أبراج تجيد الطبخ بالفطرة وتبتكر وصفات جديدة بكل شغف    كندة علوش: شعري وقع ولوعمرو يوسف خاني هضربه    تنظيم عدد من الأنشطة بقصور الثقافة بالشرقية    قطاع الفنون التشكيلية يعلن أسماء المشاركين في المعرض العام في دورته 45    منتج "سيد الناس" يرد على الانتقادات: "كل الناس كانت بتصرخ في المسلسل"    لأول مرة، مناقشة رسالة ماجستير حول الطب الدفاعي بحضور نقيب أطباء مصر (صور)    إطلاق صندوق لتحسين الخدمة في الصحة النفسية وعلاج الإدمان    حزنا على زواج عمتها.. طالبة تنهي حياتها شنقا في قنا    سحب 49 عينة سولار وبنزين من محطات الوقود بالإسكندرية لتحليلها    فيديو.. خالد أبو بكر للحكومة: مفيش فسخ لعقود الإيجار القديم.. بتقلقوا الناس ليه؟!    آخر تطورات مفاوضات الأهلي مع ربيعة حول التجديد    السنغال بالزي الأبيض والكونغو بالأزرق في كأس إفريقيا للشباب    هبوط مؤشرات البورصة بختام تعاملات الأربعاء بضغوط مبيعات أجنبية    مدبولي يُكلف الوزراء المعنيين بتنفيذ توجيهات الرئيس خلال احتفالية عيد العمال    طلعت مصطفى تعلن تحقيق 70 مليار جنيه من «ساوث ميد» خلال يوم.. وإجمالي مبيعات المجموعة يرتفع إلى 160 مليار خلال 2025    مجدي البدوي: عمال مصر رجال المرحلة.. والتحديات لا تُحسم إلا بسواعدهم    وائل غنيم في رسالة مطولة على فيسبوك: دخلت في عزلة لإصلاح نفسي وتوقفت عن تعاطي المخدرات    وزارة الأوقاف تعلن أسماء المقبولين لدخول التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم    وظيفة قيادية شاغرة في مصلحة الجمارك المصرية.. تعرف على شروط التقديم    «العمل» تطلق حزمة برامج تدريبية لتطوير قدرات العاملين    المراجعات النهائية للشهادة الإعدادية بشمال سيناء    التايكوندو يتوجه للإمارات للمشاركة في بطولة العالم تحت 14 عام    إصابة ضباط وجنود إسرائيليين في كمين محكم نفذته المقاومة داخل رفح الفلسطينية    وكالة الأنباء الفلسطينية: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي لمدرستين في مخيم البريج ومدينة غزة إلى 49 قتيلا    كيف يتم انتخاب البابا الجديد؟    بدء اجتماع "محلية النواب" لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة    زيادة قدرتها الاستيعابية.. رئيس "صرف الإسكندرية يتفقد محطة العامرية- صور    الداخلية: ضبط 507 دراجة نارية لعدم ارتداء الخوذة    هل انكشاف أسفل الظهر وجزء من العورة يبطل الصلاة؟.. الإفتاء توضح    مصر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في اليمن مع الولايات المتحدة    المستشار الألماني الجديد يبدأ أول جولة خارجية بزيارة فرنسا    «مستقبل التربية واعداد المعلم» في مؤتمر بجامعة جنوب الوادي    بتكلفه 85 مليون جنيه.. افتتاح مبنى امتداد مركز الأورام الجديد للعلاج الإشعاعي بقنا    أحمد سليمان: هناك محاولات ودية لحسم ملف زيزو.. وقد نراه يلعب خارج مصر    صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يعلن عن وظائف شاغرة    أسامة ربيع: توفير الإمكانيات لتجهيز مقرات «الرعاية الصحية» بمواقع قناة السويس    اليوم.. الرئيس السيسي يتوجه إلى اليونان في زيارة رسمية    ما حكم إخراج المزكى زكاته على مَن ينفق عليهم؟.. دار الإفتاء تجيب    الأزهر يصدر دليلًا إرشاديًا حول الأضحية.. 16 معلومة شرعية لا غنى عنها في عيد الأضحى    عاجل- مصر وقطر تؤكدان استمرار جهود الوساطة في غزة لوقف المأساة الإنسانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استمرار مسلسل القتل في سوريا.. دولة مدنية في ليبيا ومصير مجهول للقذافي.. تجدد العنف في تونس .. والسعودية تلقي باللوم على المصريين في ازمة المعتمرين
نشر في المشهد يوم 03 - 09 - 2011

تعددت الأحداث والقضايا التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم السبت الموافق 3 سبتمبر الجاري ، وجاء على رأسها استمرار مسلسل القتل والقمع في سوريا مع كل احتجاجات جمعة جديدة، في الوقت الذي تعهد فيه الثوار الاسلاميون بدولة مدنية في ليبيا.. وبينما تجددت اعمال العنف في العديد من المناطق في تونس في ظل حالة من الانفلات الامني شبيهة بمصر .. اتهمت السلطات السعودية المعتمرين المصريين بالتسبب في ازمة التكدس في ميناء جدة.

مسلسل القتل في سورية
اكدت صحيفة "الحياة" ان قوات الامن السورية استأنفت مسلسل القتل، في الجمعة الاولى بعد انتهاء شهر رمضان، وحصدت اكثر من 22 قتيلاً وعشرات الجرحى في «جمعة الموت ولا المذلة» التي امتدت تظاهراتها، و«تجوّل» الموت فيها بين درعا وحماة وحمص مروراً بريف دمشق. كما شهدت هجمة على المصلين الخارجين من المساجد والذين ساروا في تظاهرات ضخمة جالت في مختلف المدن السورية وضواحي العاصمة من دون الخوف من القناصة الذين تسلق بعضهم سطوح المساجد خصوصاً في مسجدي الحجر والمغربي.
في غضون ذلك، صعّد الاتحاد الأوروبي العقوبات ضد دمشق وأعلن فرض حظر استيراد النفط السوري، كما اضاف أسماء أربع مسؤولين سورية و3 كيانات اقتصادية إلى قوائم عقوبات تجميد الأصول وحظر تأشيرات الدخول إلى الاتحاد. وتعهد وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه بمواصلة الضغط من أجل استصدار قرار من مجلس الامن يندد باستخدام العنف ضد المدنيين ويفرض عقوبات على النظام السوري، مضيفاً ان فرنسا ستطور اتصالاتها مع المعارضة السورية. وتحدثت أوساط ديبلوماسية في الامم المتحدة عن احتمال توافق الدول الغربية وروسيا على مشروع قرار «وسطي» يتناول التعامل مع سورية ويوفق بين مشروع قرار الدول الغربية ومشروع قرار روسيا المطروحين رسمياً أمام مجلس الأمن باللون الأزرق الذي يجعل مشروع القرار جاهزاً للتصويت.
ميدانياً، ذكر ناشطون ان متظاهرين خرجوا أمس في تظاهرات في ريف دمشق وحمص وحماة وإدلب ودرعا ودير الزور وغيرها، حيث تجاوزت الاعداد الكبيرة للمتظاهرين في مناطق ريفية على الوجود المكثف للجيش في مناطق حضرية.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الانسان ان «8 أشخاص قتلوا الجمعة برصاص رجال الامن اثناء تفريق تظاهرات في مدن عربين وكفربطنا ودوما وحمورية» في ريف دمشق. كما قتل 3 أشخاص في مدينة حمص (وسط) بينهم اثنان سقطا فجراً، فيما قتل الثالث في تلبيسة (ريف حمص)، وقتل ثلاثة أشخاص في دير الزور (شرق)».
واضاف المرصد انه «يجري اطلاق نار كثيف (ليلا) في حي باب السباع في حمص على كل من يتحرك او يخرج من منزله من الحواجز المحيطة» لافتاً الى «تجدد اطلاق النار في بلدة تلبيسة من بشكل عشوائي وكثيف على المنازل».
واورد ان «القناصة انتشرت في المنطقة الواقعة بين شارع الحمرا والغوطة في مدينة حمص (وسط) حيث خرجت تظاهرتان في احياء الوعر والخالدية وصل عدد المشاركين فيهما الى نحو 40 ألف شخص».
وذكر ناشطون ان المتظاهرين رددوا هتافات ورفعوا لافتات تطالب بالحماية الدولية بعد خمسة اشهر من التصدي الأمني للمتظاهرين. ولفت المتظاهرون الى ان رد فعل المجتمع الدولي على ما يحدث في سورية يختلف عما حدث في العراق وليبيا، لان سورية ليس لديها الكثير من النفط.
من جهتها، ذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان «ثلاثة من عناصر قوات حفظ النظام قتلوا الجمعة واصيب آخرون بنيران مجموعات ارهابية مسلحة هاجمت حواجز هذه القوات في حمورية وعربين وتلبيسة». واضافت الوكالة «كما قتل اربعة من المسلحين خلال رد الاجهزة المختصة على عناصر تلك المجموعات الارهابية».
وفي إطار تشديد العقوبات على دمشق، أصدر الاتحاد الاوروبي أمس قراراً أعلن فيه فرض حظر استيراد النفط السوري بدءاً من اليوم (السبت)، يشمل «حظر شراء واستيراد ونقل النفط الخام والمنتجات النفطية في سورية» ويحظر القرار أيضاً «أي تعامل مالي أو تأمين الخدمات المتصلة بالنفط السوري ومشتقاته».
كما قرر الاتحاد الاوروبي إضافة أسماء أربع شخصيات سورية و3 كيانات اقتصادية إلى قوائم عقوبات تجميد الأصول وحظر تأشيرات الدخول إلى الاتحاد.



مصير القذافي
قال مسؤولون بالمجلس الوطني الانتقالي الذي يحكم ليبيا حاليا، إن العقيد معمر القذافي ربما يستعد للهروب إلى جنوب أفريقيا عبر مالي بعد قيامه بنقل كميات كبيرة من النقد الأجنبي والذهب إلى هناك قبل خروجه من معقله في العاصمة الليبية طرابلس إثر اجتياح الثوار لها الأسبوع الماضي.
وأوضحت مصادر في المجلس لصحيفة «الشرق الأوسط» أن مساعدين محسوبين على القذافي ومقربين منه أجروا مؤخرا اتصالات مع سلطات جنوب أفريقيا في هذا الإطار، مشيرة إلى أن القذافي يرتبط بعلاقات وطيدة وشخصية مع الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما.
وأبلغ عبد المنعم الهوني، ممثل المجلس الانتقالي لدى الجامعة العربية ومصر «الشرق الأوسط» بأن هناك بالفعل معلومات متواترة من عدة جهات حول أن جنوب أفريقيا ربما تكون هي الوجهة الأخيرة للقذافي الذي يسعى للبحث عن ملاذ آمن للنجاة من محاولات اعتقاله حيا لمحاكمته قانونيا ودوليا.
وأضاف الهوني لم تعد لديه خيارات كثيرة، مصر والجزائر وتونس لن تسمح له بالبقاء على أراضيها، ولن تستقبله تحسبا لموقف الرأي العام في الدول الثلاث، وإذا استبعدنا السودان وتشاد اللتين اعترفتا مؤخرا بالمجلس الانتقالي فإنه لن يبقى في القائمة سوى النيجر ومالي.
ولفت الهوني إلى أن علاقات القذافي مع رئيس النيجر ليست على ما يرام، وبالتالي لا يتبقى له سوى مالي التي تربطه علاقات وطيدة للغاية أيضا مع رئيسها.
وتابع «نعتقد وفقا لما لدينا من تقارير ومعلومات أن القذافي قد يهرب عبر الصحراء إلى مالي، ومنها إلى جنوب أفريقيا للإقامة لدى صديقه وحليفه الوحيد في القارة الأفريقية حاليا جاكوب زوما». ولا يعرف المخبأ الذي يقيم فيه القذافي وبعض أبنائه وكبار مساعديه العسكريين وفلول قواته، على الرغم من حملة المطاردة الموسعة التي تشنها وحدات خاصة من الثوار بالتعاون مع عناصر من حلف شمال الأطلسي.
وقال مصدر عسكري من الثوار ل«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من طرابلس، إن عملية رصد المكالمات الهاتفية واللاسلكية لم تسفر إلى الآن عن تحديد موقع القذافي، مشيرا إلى أن البحث ما زال مستمرا، بالإضافة إلى محاولة استخلاص المزيد من المعلومات حول مكان القذافي من بعض مساعديه ووزراء الحكومة الليبية المعتقلين حاليا في طرابلس.
وبدا أمس أن المهلة التي منحها المجلس الانتقالي لمدينة سرت قد أشعلت جدلا داخل المجلس الانتقالي الذي يرى بعض أعضائه أن المهلة ستمنح القذافي الهرب وأنها لن تؤدي إلى إقناع من داخل المدينة بالاستسلام.
وحذر الهوني من مغبة منح الثوار والمجلس الانتقالي أسبوعا آخر كمهلة نهائية لسكان وأهالي مدينة سرت الساحلية ومسقط رأس القذافي لتسليمها سلميا قبل اقتحامها.
وطبقا لمعلومات خاصة ل«الشرق الأوسط» فإن آلافا من المقاتلين الموالين للقذافي بقيادة بعض أقربائه وأبرز المقربين منه يحتشدون داخل المدينة للدفاع عنها في مواجهة أي محاولة لاقتحامها من قبل الثوار.

واعتبر الهوني أن هذه المهلة منحت القذافي هي بمثابة فرصة ذهبية لإعادة ترتيب أوضاعه والتجهيز للهروب من خارج البلاد، مشيرا إلى أن القذافي سيغادر ليبيا إذا ما سقطت سرت لأنها معقله الرئيسي والأخير، ومن دونها يكون قد فقد كل الموالين له في الداخل.
وكان القذافي قد تحدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والثوار من إمكانية اقتحام سرت وقال في خطاب مسجل بثته قنوات فضائية محسوبة عليه وتبث من العاصمة السورية دمشق، لن تستطيعوا احتلال ليبيا ولا إخضاعها من وراء البحر.
وأضاف القذافي في ثاني خطاب صوتي له مساء أول من أمس هو الثاني له على التوالي، والخامس منذ خروجه من معقله في باب العزيزية بطرابلس «أيها الليبيون رجالا ونساء، استعدوا للمقاومة كما فعل أجدادكم وآباؤكم، استعدوا لحرب طويلة فرضت علينا».
ودعا القذافي دول العدوان للتفاهم مع الشرعية للخروج من هذه الحرب الظالمة، مضيفا «نظام القبائل هو نظام ليبيا وعليكم التفاهم معنا».
وحث القذافي أتباعه مجددا على الصمود والمقاومة، وقال «مقاومتكم يجب أن تتصاعد يوما بعد يوم، فاستعدوا لحرب العصابات وحرب المدن ونشر المقاومة الشعبية في طول ليبيا وعرضها، ضيقوا عليهم الخناق، هبوا لتحرير طرابلس من الداخل والخارج».
وبعدما اعتبر أن قصف حلف الأطلسي لمدينة سرت إنما هو لمكانتها كعاصمة للمقاومة، شدد على أن نظرية الشعب المسلح أصبحت الآن واقعا في ليبيا.
ورفض القذافي في لهجة تحد طلب المستشار مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالي من القوات الموالية للقذافي أن تستسلم. وقال «ليبيا لن تخضع ولن تستعمر وسنحاربهم أينما وجدوا، فلنحرق الأرض تحت أقدامهم وليصبح تراب ليبيا وحجارتها جمرا وهواها شواظا من نار. لن تجدوا النوم والراحة فوق أرضنا». وأضاف «المقاومة تتصاعد في طرابلس وتحريرها شبرا شبرا، والرايات الخضراء ترفرف في كل مكان من حدود الجزائر والنيجر وتشاد إلى شواطئ البحر التوسط، لن تتمكنوا من ضخ النفط لمصلحة شعوبكم لن نسمح لكم بذلك».
من جهة أخرى، كشفت مصادر ليبية واسعة الاطلاع في العاصمة الليبية طرابلس النقاب ل«الشرق الأوسط» عن أن كتيبة عسكرية تابعة للثوار اكتشفت عصر أول من أمس بمنطقة تاجوراء مخبأ سريا للأسلحة الكيماوية مجهزا بمنظومة إلكترونية عبر شبكة حواسيب.
وأفادت المصادر بأنه تم على الفور تطويق المكان لتأمينه واستدعاء متخصص في هذا النوع من المواد التي قالت إن هذه الأسلحة كانت موجهة لمناطق في مدينة طرابلس وفضل التكتم عن أسمائها خشية الذعر، مشيرة إلى أنه تم إغلاق المنظومة الإلكترونية وإبطال التوجيه.
من جهة أخرى، أكد مصدر من الثوار أنه تم العثور على سجن سري آخر داخل جامعة الفاتح، وأنه تم إطلاق سراح 12 ألف معتقل كانوا بداخله وهم من بين الذين تم القبض عليهم خلال الشهور الستة الماضية.
وفي سياق متصل اوضحت صحيفة "الحياة" انالقائد العسكري لثوار طرابلس عبدالحكيم بلحاج، وهو زعيم سابق ل(الجماعة الإسلامية المقاتلة)، شدد على أن ليبيا الجديدة لن تصبح مصدراً للإرهاب. وأقر بأنه اعتُقل في ماليزيا العام 2004 ثم أرسل إلى سجن سري في تايلاندا حيث قال انه تعرّض للتعذيب على ايدي عملاء وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) قبل أن يُسلّم إلى طرابلس. وقال بلحاج أمس إنه لا يحمل ضغينة ضد الغرب، مشيراً إلى «هدف مشترك» يتمثل في إطاحة القذافي. وأوضح أنه رفض الالتحاق ب «القاعدة» لأنه اختلف مع أيديولوجيتها في شأن «الجهاد العالمي». وقال: «لم ندعم أبداً ولن ندعم ما يسمونه إرهاباً». وزاد: ندعو ونأمل بدولة مدنية يحكمها القانون.


الجزائر لن تسلّم أبناء القذافي للثوار
كشفت صحيفة "الشروق" الجزائرية ان وصفت مصادر مسؤولة رفيعة مطالبة بعض أعضاء المجلس الانتقالي الليبي الجزائر بتسليم أفراد عائلة القذافي المتواجدين بالجزائر بغير المنطقي عندما تستند في طلبها هذا على قرار يصدره القضاء الليبي، مؤكدة أن الجزائر لن تسلم من استجاروا بها إلا بناء على طلب أو قرار دولي صادر عن هيئات دولية، تشكل الجزائر أحد أطرافها، مثل ما يقرّه القانون الدولي، فيما لن تمانع الجزائر استقبال أي دولة أخرى لأبناء القذافي وأحفاده في حالة تلقت طلبا وأبدوا من جهتهم رغبة في ذلك.
وحسب مصادر "الشروق" فإن الجزائر درست قرار استقبال بعض أفراد عائلة القذافي من جميع جوانبه القانونية وأبعاده الإنسانية، وأبلغت كل الجهات المعنية دوليا بضرورة الإبلاغ كهيئة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن والمسؤول التنفيذي بالمجلس الإنتقالي الليبي، على اعتباره ممثل ليبيا في الجامعة العربية، وذهبت مصادرنا الى أن حديث بعض الأطراف في ليبيا وخارجها عن إصدار أحكام قضائية من القضاء الليبي، لإدراج أبناء القذافي وباقي أفراد العائلة المتواجدين في الجزائر في قائمة المطلوبين ستكون أحكام غير ملزمة للجزائر، ولن تسلمهم السلطات العليا في البلاد إلا بناء على مذكرات توقيف تكون صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، مثلما هو الشأن بالنسبة لمذكرة التوقيف الصادرة في حق معمر القذافي ونجله سيف الإسلام ورئيس المخابرات عبد الله السنوسي، واستغرب مصدرنا تعليق آمال على أحكام قضائية صادرة على قانون داخلي لدولة ما لإلزام دولة أخرى، لا تحكمها سوى التزاماتها الدولية والقانون الدولي الواضح في هذا الشأن، والذي يجعل من قرار الجزائر استقبال بعض أفراد عائلة القذافي لا غبار عليه من الناحية القانونية، ويحمل في شكله ولونه طابعا إنسانيا.
وكشفت مصادر أن السلطات العليا في البلاد ناقشت موضوع إمكانية ترحيل أفراد عائلة القذافي الذين دخلوا الجزائر في الساعات الأولى من يوم الاثنين الماضي الى دولة أخرى، وقالت المصادر أن الجزائر لا ترى أي مانع في ترحيل أبناء القذافي الى دولة أخرى تبدي الرغبة في استقبالهم.

مليوينة إسرائيلية ضد نتنياهو
اشارت صحيفة "البيان" الاماراتية الى ان الإسرائيليين يستعدون لتنظيم تظاهرة مليونية اليوم السبت، وصفت بأنها ستكون الأضخم منذ بدء المظاهرات الإسرائيلية ضد الحكومة منذ أكثر من شهر. ويواصل قادة حركة الاحتجاجات الاجتماعية استعداداتهم لتلك المظاهرة التي ستجرى في عدة مدن في جميع أنحاء فلسطين المحتلة العام 1948 .


السعودية تؤكد ان تدافع المصريين في ليلة القدر سبب أزمة التكدس
أرجع المتحدث الرسمي لهيئة الطيران المدني خالد الخيبري أسباب تكدس المعتمرين الذي شهدته صالة المغادرة في مبنى الحجاج في جدة أخيرا، إلى حرص بعضهم على البقاء في الحرم المكي ليشهدوا ليلتي 27 رمضان وختم القرآن، مشيرا إلى أن مواعيد مغادرتهم على الرحلات الجوية كانت في أوقات مبكرة، الأمر الذي دعاهم إلى التوجه مباشرة لصالة الحجاج نهاية رمضان للعودة سريعا.
وقال الخيبري لجريدة "الوطن" أمس، إن موسم العمرة الحالي شهد كثافة عالية جدا، فاقت جميع المواسم الماضية، مبينا أن عدد المعتمرين الذين غادروا المملكة جوا منذ منتصف صفر الماضي حتى أمس، بلغ مليونين و541 ألف معتمر.
وقالت الهيئة العامة للطيران المدني في بيان أصدرته أمس، إن تدافع المعتمرين المصريين في مبنى الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز، أدى إلى توقف الإجراءات، وتداخل الرحلات في الصالة الواحدة، وحجز عدد من الصالات، الأمر الذي شكل عقبة كبيرة في إعادة إخراجهم.
وأوضحت أن هذه المشكلة نجم عنها فوضى بسبب تصرفات غير منضبطة من بعض المعتمرين، أدت إلى إعاقة العاملين في بعض قطاعات المطار ومنها الخطوط السعودية من تأدية واجبهم تجاههم بما يكفل مغادرتهم حسب مواعيد رحلاتهم.
في المقابل اشارت صحيفة "الخبر" الجزائرية الى انه لا يزال العديد من المعتمرين الجزائريين عالقين في مطار جدة، نتيجة عجز الخطوط الجوية السعودية على التكفل بالأعداد الهائلة للمسافرين.
تسبب تأخر رحلة أول أمس، كان مقررا لها الإقلاع في الثامنة صباحا إلى الحادية عشرة ليلا، في تدافع 60 معتمرا جزائريا على شبابيك الخطوط السعودية في المبنى المخصص للحجاج، ما أدى إلى إصابة أربعة من موظفي الخطوط السعودية، وتدخل أمن المطار لتنظيم المعتمرين.


تجدد العنف في تونس
قالت صحيفة "الصحافة" التونسية ان معتمدية جبنيانة من ولاية صفاقس شهدت مساء يوم الجمعة تجددا لأعمال العنف على اثر خلافات نشبت بين عدد من أهالي عمادة المساترية ومنطقة أولاد أحمد من هذه المعتمدية.
وأكد المصدر ذاته أن تبادل العنف بين طرفي الخلاف لم ينجم عنه خسائر وإصابات تذكر. كما يشهد مقر معتمدية جبنيانة اعتصام عدد من أهالي اثنين من المحكوم عليهما بالسجن لمدة سنة بسبب تورطهما في قضايا مخدرات. ويطالب المعتصمون بالإفراج عن هذين الشخصين بدعوى أنه تم اعتقالهما على خلفية أحداث الشغب التي عرفتها المنطقة منذ حوالي الشهر.
يذكر أن هذه المعتمدية شهدت في بداية شهر رمضان المنقضي أحداث عنف وشغب أسفرت عن خسائر مادية فادحة وإصابات في صفوف العشرات من المواطنين في كل من مدينة جبنيانة وعمادة المساترية بسبب خلافات بين أفراد من المنطقتين إلى جانب جرائم سرقة وعنف.
كما يتواصل منذ يوم الجمعة غلق الطريق الرابطة بين مدينة سيدي بوزيد ومعتمدية الرقاب بسبب اعتصام ينفذه أهالي منطقة المطلق للمطالبة بتزويدهم بالماء الصالح للشرب.
في الوقت نفسه شهدت مدينة سبيطلة من ولاية القصرين في الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة احداث عنف دامية اودت بحياة صبية في السابعة عشرة من العمر وادت الى اصابة 4 اشخاص بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا الى مستشفى القصرين وحرق حافلتين كانتا راسيتين قرب محطة النقل البري و3 حافلات كما تم تخريب جزء من المستشفى ومركز شرطة وتهشيم عدد من السيارات والمقاهي.
وشهدت ليلة الخميس في منطقتي القلعة والعبادلة من معتمدية دوز الشمالية بولاية قبلي أحداث عنف نشبت على اثر مناوشات بين مجموعة من شباب المنطقتين انطلقت شرارتها منذ ليلة عيد الفطر المبارك. وتصاعدت المناوشات ليلة أمس الخميس مما أسفر عنه سقوط عدد من الجرحى تم نقلهم إلى المستشفى المحلي بدوز لتلقي الإسعافات الضرورية نتيجة التراشق بالحجارة واستعمال الأدوات الحديدية وبنادق الصيد الخاصة.


غسيل الاموال في الكويت
اكدت صحيفة "الوطن" الكويتية ان مصدر مطلع في مكتب مكافحة غسل الأموال بوزارة المالية الكويتية كشف عن تحويل ثلاث شركات الى النيابة العامة بتهمة غسل الأموال في عام 2007 ومثلها في عام 2008، مشيرا الى توقيع 166 عقوبة ادارية في عام 2009 على عدد من المؤسسات والشركات لعدم التزامها بتعليمات المكتب.
وأضاف ان المكتب اشتبه بحوالي 30 شخصا يمارسون عمليات غسل الأموال وبعد التدقيق اتضح عدم وجود أنشطة تجارية داخل البلاد ل 24 منهم.
وأوضح ان بنك الكويت المركزي يجري سنويا تدقيقا لتقييم التزام البنك بقوانين واجراءات مكافحة غسل الأموال لمنعها، معتمدا سياسات وضوابط منها نظام التحقق من هوية العميل والرقابة وتدريب الموظفين وابلاغ الجهات الرقابية وبرنامج تدقيق مستقل لمنع استغلال البنك لأغراض غير مشروعة.

اعتراض العراق على ميناء مبارك الكويتي
اشارت صحيفة "الوطن" الكويتية الى ان النائبة عن كتلة العراقية البيضاء عالية نصيف دعت الى تضمين شعارات رافضة لميناء مبارك ضمن شعارات تظاهرة التاسع من سبتمبر الجاري المقرر تنظيمها في العراق من قبل التيار الصدري. وقالت النائبة في بيان لها «ان قضية تشييد ميناء مبارك والتجاوزات الكويتية المستمرة على السيادة العراقية تعتبر من أهم القضايا التي ينبغي اغتنام الفرص لابرازها بشكل أوسع». موضحة ان (التظاهرة ستكون فرصة مهمة للمواطن العراقي للتعبير عن استيائه من التجاوزات الكويتية لتوضيح حجم الرفض الشعبي العراقي بالصوت والصورة، وأن ايقاف التجاوزات يشكل مطلبا شعبيا عراقيا لا حكوميا فحسب).
وفي رد نيابي على تصريحات النائبة نصيف، أكد النائب د.محمد الحويلة ان بناء ميناء مبارك قرار اتخذ ولا مجال لتعطيله وسنواصل مراحل انجازه، مشيرا الى ان أي تأخير في انجاز الميناء يعني الاستجابة للمطالب العراقية وهو أمر مرفوض، مطالبا الحكومة بالوقوف بحزم أمام تدخل العراق بشؤون الكويت الداخلية.
من جانبه، أكد النائب دليهي الهاجري ان الميناء يقام على أرض كويتية ولا تملك أية دولة توجيه الكويت التي ترفض أي املاءات خارجية، داعيا الى الاسراع ببنائه، ومطالبا وزارة الخارجية بتفعيل دورها بشكل أكبر تجاه هذه المسألة والرد على المطالبات والحجج العراقية الواهية. وقال اذا أراد العراقيون التظاهر فليتظاهروا ولا أهمية لمظاهراتهم كون ان انشاء الميناء أصبح مطلبا شعبيا لا يمكن التنازل عنه.
وعودة الى العراق والاجتماع المرتقب يوم الثلاثاء المقبل للحكومة العراقية لاتخاذ قرار بشأن بناء ميناء مبارك، فقد كشفت المعلومات المتسربة عن توجه نحو التصعيد يقوده نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ووزير النقل هادي العامري.
وقالت مصادر عراقية مسؤولة لجريدة «الوطن» ان رئيس الوزراء نوري المالكي والأعضاء الأكراد في الحكومة غير معترضين على تقرير اللجنة الفنية التي زارت الكويت أخيرا للاطلاع على موقع الميناء والذي أكدت التسريبات أنه يثبت عدم اضرار الميناء بالمصالح العراقية، الا ان المالكي غير قادر على الحصول على قرار يتبنى وجهة نظره في الحكومة، مما يعني الذهاب الى الأمم المتحدة أو طلب وساطة دولة ثالثة، أو الاستمرار بالخطوات الدبلوماسية عبر التفاوض الثنائي بين الكويت والعراق.
وأضافت المصادر ان مراقبين يلقون اللوم على الشركات الايطالية العاملة في ميناء الفاو العراقي والتي روجت لفكرة المرحلة الرابعة للميناء وأنها ستلحق الضرر بالعراق من أجل الضغط على الحكومة العراقية للاسراع بتنفيذ ميناء الفاو.
من جانبه، وجه النائب عن كتلة (المواطن) المنضوية في التحالف الوطني حبيب الطرفي اللوم الى وزارة الخارجية العراقية لأنها لم توضح الصورة الايجابية للميناء بشكل يسد الطريق على المروجين للأزمة، مؤكدا حاجة العراق الى علاقات خارجية ايجابية مع دول الجوار وارسال رسالة اطمئنان لها بعد ان عاشت قلقا في ظل حكم صدام حسين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.