بمساعدة الغطاء الجوي الذي توفره قوات التحالف الدولي سقطت مدينة «سرت» الليبية مسقط رأس الزعيم الليبي معمر القذافي في أيدي الثوار أمس وباتوا قاب قوسين أو أدني من معركة الحسم في طرابلس. وقال المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي شمس الدين عبد مولاه: إن الثوار لم يلقوا أي مقاومة عند دخول سرت التي وجدت خالية من الأسلحة. وبينما أعلنت قطر اعترافها بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا ممثلاً وحيداً وشرعياً للشعب لتصبح أول دولة عربية تقوم بهذه الخطوة. أعلن الثوار أنهم قطعوا نحو 550 كم من بنغازي حتي سرت وأنهم باتوا يسيطرون علي 80% من مصادر النفط علي الشريط الساحلي شرق ووسط ليبيا. وفي حين دعا أحمد قذاف الدم إلي وقف القتال في ليبيا محذراً من تدويل الصراع ترددت أبناء أن عشرات من القوافل المدينة والعسكرية تتحرك من سرت علي الطريق الساحلي باتجاه طرابلس التي تتعرض لقصف من قبل قوات التحالف الدولي. فيما اتهمت الحكومة الليبية حلف الناتو بمحاولة تركيع ليبيا وتجوع شعبها. تفاصيل شئون عربية ص 10