في وقت تحتاج فيه الساحة السياسية والاقتصادية إلى قيادات تجمع بين الفكر العميق والانتماء الصادق، يبرز اسم المهندس إيهاب محمود كأحد الرموز الوطنية البارزة في محافظة الإسكندرية، وصاحب البصمة اللافتة في المشهد الاقتصادي والسياسي. ولم يكتف المهندس إيهاب بالتحليل والتنظير، بل يتقدم الصفوف في ميدان العمل، مستندًا إلى رؤية شاملة للمستقبل، وخبرة متراكمة في ملفات الاقتصاد والتنمية، جعلته يشغل منصب رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية عن جدارة. مسيرة علمية ومهنية رصينة وعلي الصعيد الاقتصادي لم يكن المهندس إيهاب محمود مجرد ناشط سياسي أو إداري في حزب، بل عمل كخبير اقتصادي ويمتلك خلفية علمية قوية، وتجربة عملية ثرية، أهلته ليفهم بعمق تعقيدات الاقتصاد المحلي والدولي. درس الاقتصاد والهندسة، وجمع بين العلوم التطبيقية والنظرية، ليقدم نموذجًا للقائد الشامل الذي يجمع بين العلم والعمل، بين الرؤية والتنفيذ. ومن خلال عمله في قطاعات اقتصادية متنوعة، تمكن من فهم آليات السوق، وتحديات الاستثمار، واحتياجات الشباب والمشروعات الصغيرة، ليصوغ بذلك مواقف واضحة تدعم التنمية المستدامة، وتشجع ريادة الأعمال، وتدعو لتبني سياسات اقتصادية تضمن العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص. دور بارز في حزب الجيل الديمقراطي ولعب المهندس إيهاب محمود خلال موقعه في رئاسة اللجنة الاقتصادية للحزب بالإسكندرية، دورًا محوريًا في بلورة مواقف الحزب من القضايا الاقتصادية الوطنية. فهو أحد الأصوات التي تدعو دائمًا إلى تحقيق التوازن بين تشجيع الاستثمار وتحقيق العدالة الاجتماعية، وبين فتح أبواب النمو الاقتصادي وضمان استقراره على المدى الطويل. وساهم في إعداد دراسات ومقترحات تعزز فرص التنمية بالمحافظات، وتُفَعِّل مشاركة الشباب في الحياة الاقتصادية، وتعيد الاعتبار لأهمية التخطيط المحلي، من خلال دعم المبادرات الإنتاجية وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا من أدوات النمو. انحياز دائم للوطن والقيادة السياسية ويؤمن المهندس إيهاب محمود، إيمانا عميقا بالدولة المصرية وبقيادتها السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي. فهو يرى أن مصر تمر بمرحلة استثنائية من البناء والإصلاح، وأن واجب الوطنيين الحقيقيين هو دعم هذا المسار، والمشاركة الفاعلة في تقديم الحلول والمقترحات لاكتساب مزيد من الزخم والثقة الشعبية. ولم يتوان في لقاءاته ومداخلاته وتحليلاته الإعلامية عن تأكيد دعمه الكامل للمشروعات القومية الكبرى، ولمساعي الدولة في تطوير البنية التحتية، وتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية. حضور مجتمعي ومبادرات تنموية وبعيدًا عن الأضواء السياسية، يُعرف عن المهندس إيهاب نشاطه المجتمعي والتنموي. فهو حاضر دائمًا في ساحات العمل الأهلي، ويقود مبادرات تستهدف دعم الأسر البسيطة، وتأهيل الشباب لسوق العمل، وتنظيم الفعاليات التوعوية حول القضايا الاقتصادية الراهنة. ويُعد من أوائل من تبنوا فكرة ربط التعليم الفني باحتياجات السوق المحلي، وشارك في عدة حملات تدعو إلى تطوير التعليم والتدريب المهني، باعتباره بوابة أساسية للعدالة الاقتصادية وتحقيق التنمية. مستقبل واعد وثقة شعبية متزايدة ومع قرب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، يزداد الحديث عن دور شخصيات عامة مثل المهندس إيهاب محمود، ممن يجمعون بين الكفاءة والخبرة والانتماء الوطني. فثقة أبناء الإسكندرية تتزايد في هذا النموذج، الذي لا يطلب منصبًا ولا يسعى لبريق، بل يخوض معركة الوعي والتنمية من باب المسؤولية، ومن موقع الخبير لا الباحث عن دور. ويُجمع الكثيرون على أن وجود قيادات مثل المهندس إيهاب في الحياة النيابية أو التنفيذية، يمثل إضافة حقيقية للدولة المصرية، خاصة في ظل ما يتمتع به من عقل تحليلي، ونزاهة فكرية، وتواضع جم، وحب فطري لهذا الوطن.