قال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية أن الإنضباط الأمنى فى الشارع المصرى وتحقيق الامن لجميع المواطنين هى معادلة لها أطراف ثلاثة أحدهما الجهاز الأمنى ولكن بمشاركة طرفين أخريين لا يقل أهميتهم عن الطرف الاول هما المواطن والاعلام ولا أعنى أن يقوم الاعلام بالمدح والثناء على الأجهزة الامنية , ولكن نريده اعلاماً بناءاً لا يركز على السلبيات دون الإيجابيات , ففى الوقت الذى يحدث فيه خطأ فى مكان ما يكون هناك الآف الأشياء الإيجابية فى مكان آخر , مع تاكيده على محاسبة المقصر والمخطا أيما كان. جاء ذلك خلال زيارة وزير الداخلية للفيوم اليوم للقاء مديرى أمن وقيادات وضباط المحافظات الثلاث ” الفيوم وبنى سويف والمنيا ” بنادى الشرطة بالفيوم . وأشار إلى أنه جاء لمقابلة القيادات الامنية والضباط والأفراد لمعرفة المشاكل والتحديات والوقوف عليها للعمل على حلها و لتقديم الشكر لهم جميعاً على أداءهم وعلى ما بذلوه خلال الفترة الماضية . وأضاف وزير الداخلية قائلا أن أفراد الشرطة هم أبناءنا وإخواننا ونحن كقيادات وزارة الداخلية مسؤلون عنهم مسئولية كاملة , ليست مسئولية سياسية فقط بصفتى كوزير للداخلية , بل مسئول عنهم فى تدبير حياتهم اليومية , وتوفير سبل الإستقرار لهم , ولابد أن يعلموا أن الوطن فى إحتياج لهم فليكونوا على قدر المسئولية ونحن نعلم أن لهم مطالب وإحتياجات ونعدهم أننا سنعمل جاهدين على تحقيق جميع إحتياجاتهم , معلناً أنه سوف يتم إفتتاح أول نادى خاص بالأفراد غداً, كما تم طرح مشروع إسكان للأفراد كنواة لهم . وأشار إلى أنه لا يوجد فى القانون الجديد محاكمات عسكرية , ولكن هناك مجالس تأديب شأنها شأن مجالس تأديب الضباط بها أعضاء من مجلس الدولة , والآن جارى إختيار مقار مجالس التأديب . واشار الوزير إلى أن هناك دور مهم لجهاز الأمن الوطنى بالوزارة لان هناك مخاطر عدة تحاك بالوطن , فنحن نعتمد عليه بشكل أساسى فى جمع المعلومات , كما أكد أن هناك دراسة لإنشاء قطاع للأمن المركزى بالفيوم . واكد على مشروع عسكرى الدرك تم تنفيذة بالفعل فى قسمين بمديرية امن الجيزة و2 فى القاهرة والاسكندرية والاقصر واسوان وتم تزويد اطقم افراد الدرك بالسيارات والاجهزة وربطهم بغرفة عمليات الوزارة.