قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما سيوقع على مشروع قانون لتدعيم التعاون العسكري بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل اليوم الجمعة، وذلك عشية زيارة سيقوم بها لإسرائيل منافسه الجمهوري في سباق الرئاسة ميت رومني. وسيسعى أوباما إلى التأكيد على التزامه بالحفاظ على أمن إسرائيل للناخبين اليهود الأمريكيين في حفل يقام في البيت الأبيض، يبدو أن توقيته تحدد ليسرق الأضواء من رومني، الذي اتهم الرئيس بتقويض العلاقات الأمريكية الإسرائيلية. كان الكونجرس أقر مشروع القانون المسمى (قانون تعزيز التعاون الأمني بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل) ولاقى المشروع تأييدا واسعا من الديمقراطيين والجمهوريين الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور يوم الخميس "يدعم مشروع القانون تعاوننا الأمني مع إسرائيل بزيادة مساعداتنا العسكرية لإسرائيل وتزويدها بإمكانية الحصول على عتاد إضافي". ويأمل رومني أن يكون لرحلته إلى إسرائيل صدى لدى الناخبين اليهود في الولاياتالمتحدة. وسيصل إلى إسرائيل من لندن يوم السبت ويلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي توترت العلاقات بينه وبين أوباما. كان أوباما أغضب كثيرا من الإسرائيليين وأنصارهم من الأمريكيين العام الماضي، حينما أصر على أن أي مفاوضات بشأن حدود دولة فلسطينية في المستقبل يجب أن تبدأ على أساس الحدود، التي كانت توجد قبل استيلاء إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة في حرب 1967. ويدعو مشروع القانون الجديد إلى تعزيز التعاون مع إسرائيل بشأن الدفاع الصاروخي والاستخبارات وزيادة إمكانية الحصول على أسلحة متقدمة