نما حجم التبادل التجاري بين المنطقة الحرة لجبل علي "جافزا" والدول العربية بنسبة 61% خلال السنوات الخمس الماضية، ليرتفع من 64 مليار درهم في 2010 إلى 105 مليار درهم في 2014. وقالت "جافزا" في تقرير لها اليوم: تعزز هذه الأرقام المكانة التي أصبحت تحتلها جافزا، ليس على الصعيد المحلي فحسب، بل على الصعيد الإقليمي أيضاً، لتصبح بوابة رئيسة لدخول السلع والمنتجات إلى دول المنطقة بأسرها، كما أضحت المنطقة الحرة علامة فارقة في تعزيز مكانة الدولة على خريطة التجارة العالمية، ونموذجاً يُحتذى في الكثير من دول العالم. ويستحوذ إعادة التصدير من جافزا إلى الدول العربية على النسبة الأكبر من حجم التبادل التجاري بقيمة 87 مليار درهم بنسبة 62% من مجموع إعادة التصدير لشركات جافزا، أما الواردات فحلت ثانياً بقيمة 14.2 مليار درهم، فيما جاء التصدير ثالثاً ب 4 مليار درهم. وأضاف التقرير: تنوعت السلع والمنتجات في عملية التبادل التجاري بين الدول العربية وجافزا، بما انعكس إيجاباً على استقرار الأسواق، وقلل من نسبة المخاطرة الناتجة عن التقلبات الاقتصادية العالمية، وحافظت تجارة المعدات والإلكترونيات على مركز الصدارة ب 56 مليار درهم تقريباً، تلتها المنتجات المعدنية ب 19 مليار درهم، ثم الكيماويات والصناعات المرتبطة بها ب 8 مليار درهم، والصناعات الغذائية ب 4 مليار درهم، والسيارات والطائرات ومعدات النقل 3.8 مليار درهم، والمنسوجات 3.4 مليار درهم، والمعادن الأساسية ومنتجاتها 2.7 مليار درهم. وقال إبراهيم محمد الجناحي نائب الرئيس التنفيذي لجافزا والمدير التنفيذي للشؤون التجارية: "أصبحت جافزا منصة رئيسية للمعدات والأدوات الكهربائية والإلكترونيات، فالكثير من الدول العربية تعتمد على شركات جافزا في تصدير ما تحتاجه، كما أن التطور التكنولوجي الهائل أدى دوراً محورياً في تمكين هذه الشركات من استيراد السلع وإعادة تصديرها إلى دول المنطقة، لما تتمتع به جافزا من وسائط لوجستية متعددة، ما منح هذه الشركات هامشاً إضافياً في الوصول إلى الأسواق الإقليمية، وتوزيع منتجاتها، ومن ثم الاستحواذ على نسبة أكبر من المبيعات". وفي بند الواردات بين جافزا والدول العربية، جاءت المنتجات المعدنية في المرتبة الأولى ب 10 مليار درهم، ثم الكيماويات والصناعات المرتبطة بها 1.2 مليار درهم، والمعدات والإلكترونيات مليار درهم. وفي بند التصدير، حلت الصناعات الغذائية أولاً بقيمة 781 مليون درهم، ثم تجارة المعدات والإلكترونيات 775 مليون درهم، والمنتجات المعدنية 730 مليون درهم. وعلى صعيد إعادة التصدير، جاءت النسبة الأكبر من تجارة المعدات والإلكترونيات ب 54 مليار درهم، والمنتجات المعدنية 8.3 مليار درهم، والكيماويات والصناعات المرتبطة بها 6 مليار درهم، والسيارات والطائرات ومعدات النقل 3.5 مليار درهم، والمنسوجات 3.3 مليار درهم، والصناعات الغذائية 2.7 مليار درهم. وحافظت السعودية على مركز الصدارة كأهم شريك تجاري عربي لجافزا ب 27 مليار درهم في 2014 بنمو 7 مليارات درهم عن 2010، وتوزع التبادل التجاري كالتالي: 3 مليار درهم واردات، ومليار درهم صادرات، و23 مليون إعادة تصدير. وحلّت دولة الإمارات ثانياً بحجم تبادل تجاري وصل إلى 22 مليار دهم في 2014 مقابل 6 مليار درهم في 2010. أما العراق فوصل حجم التجارة إلى 14 مليار درهم في 2014 مقابل 12 مليار في 2010، والكويت 9 مليار درهم في 2014 مقابل 4.7 مليار درهم في 2010، ومصر 8 مليار درهم مقابل 3.4 مليار درهم في 2010. وبدأت جافزا هذا العام في تنظيم جولات ترويجية في عدد من الدول العربية، حيث زار وفد رفيع المستوى في الربع الثاني من هذا العام المملكة العربية السعودية، وعقد اجتماعات مثمرة مع العديد من المستثمرين ورجال الأعمال، كما من المتوقع أن يتوجه وفد آخر إلى جمهورية مصر العربية مع نهاية هذا العام للالتقاء مع عدد من المسؤولين الحكوميين، بغية تعزيز الروابط التجارية بين الجانبين واستقطاب المزيد من رؤوس الأموال والشركات المصرية إلى جافزا. التبادل التجاري بين الدول العربية والمنطقة الحرة لجبل علي "جافزا" التبادل التجاري بين الدول العربية والمنطقة الحرة لجبل علي "جافزا"