أعلن الدكتور محمد سليم العوا تأييده تغيير المادة (28) من الإعلان الدستوري والخاصة بإنتخابات الرئاسة، مما يتيح مزيدًا من المرونة في ردود الفعل حيال قرارات لجنة إنتخابات الرئاسة، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه سيخوض الانتخابات في حالة عدم إجراء ذلك "لأن -الترشح- هذا واجب وطنى". وتقضي المادة (28) من الإعلان الدستوري بأن تكون قرارات "لجنة الانتخابات الرئاسية"( نهائية ونافذة بذاتها، غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أية جهة، كما لا يجوز التعرض لقراراتها بوقف التنفيذ أو الإلغاء، كما تفصل اللجنة في اختصاصها، ويحدد القانون الاختصاصات الأخرى للجنة). وأضاف، في مؤتمر انتخابي بالمحلة الكبرى عقده مساء الجمعة، أنه حال فوزه بانتخابات الرئاسة سيعيد التفاوض حول الشروط المجحفة في اتفاقية السلام مع إسرائيل، مؤكدًا :"أن مصر تحتاج لحاكم قوي حتى لا تخضع لشروط أمريكا أو غيرها". مطالبًًا المواطنين بالتبرع للمعونة المصرية التى دعا إليها الشيخ محمد حسان، لضرورة وجود مورد بديل للاستعاضة عن المعونة الأمريكية. واستنكر "العوا"، محاولات التعدي على الجيش المصري، واصفًا المؤسسة العسكرية بأنها "خطًا أحمر" لا يجب أن يتعداه أو يهاجمه أحد لأن الدولة بلا جيش لن تعيش في أمان، وأنه -الجيش- ملك مصر وليس ملكًا لأشخاص، مشيرًا إلى رفضه الهجوم على المجلس العسكرى. وطالب المرشح الرئاسي المحتمل بإعادة هيكلة وزارة الداخلية، مؤكدًا أن جهاز الشرطة ليس فاسدًا ولكن قيادات الشرطة التابعة للنظام السابق هى الفاسدة ولابد من بترها. ووصف الاعتداء على الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح بأنه "حادث إجرامى جنائي، وأتمنى ألا يؤثر على مسيرة عطاء وأداء الواجب نحو الوطن". وحاولت مجموعة من شباب حركة 6 إبريل اقتحام المؤتمر، مرددين هتاف "العوا يطلع بره"فيما تصدى لهم الحاضرين وأخرجوهم بالقوة ورددوا هتافات مؤيدة للعوا.