الجريدة- رفض أعضاء هيئة التدريس بكلية الآثار بجامعة القاهرة الانتظام في محاضراتهم، لليوم الثاني على التوالي معلنين استمرار إضرابهم الذي بدأوه أمس الاثنين، وانضم للإضراب مئات الطلاب بالكلية للمطالبة بإقالة العميدة. ومنع الأساتذة عميدة الكلية الدكتورة عزة فاروق، من دخول الكلية، حيث أقاموا دروعا بشرية من الأساتذة والطلاب عند مدخل الكلية من ناحية دار المسنين، بالإضافة إلى وضع السيارات عند المدخل الآخر من ناحية مركز خدمة المجتمع. وأعلن الموظفون الإداريون بالكلية المشاركة في الإضراب بعد اتهامات وجهتها لهم عميدة الكلية بالسرقة في أحد البرامج التلفزيونية، مؤكدين انهم لن يعودوا لأعمالهم قبل إقالة العميدة وتقديم اعتذار للموظفين. من ناحية أخرى عقد رؤساء الأقسام الثلاثة المنتخبون: الدكتورة هبة مصطفى، رئيس قسم الآثار المصرية، والدكتورة سلوى جاد، رئيس قسم الترميم، والدكتور محمد حمزة، رئيس قسم الآثار الإسلامية، اجتماعا مع الطلاب الجدد لتعريفهم بوضع الكلية وأهمية الإضراب. وأكدت الدكتورة هبة مصطفى، أن موظفي الكلية انضموا إلى المضربين عن العمل، بعد أن إتهمتهم العميدة بالسرقة في أحد البرامج التليفزيونية، وهو ما أثار حفيظتهم، وأعلنوا الانضمام للإضراب، ما جعل الكلية بأكملها تشارك في الاضراب.