لليوم الثاني على التوالي امتنع أعضاء هيئة التدريس والطلاب بكلية الآثار، جامعة القاهرة، من دخول المحاضرات، سعيا للضغط على الدكتور عزة فاروق، عميد الكلية، لتقديم استقالتها، وفتح الباب أمام انتخاب عميد جديد للكلية. وفي تصعيد جديد، منع الأساتذة العميدة من دخول الكلية، وأقاموا دروعا بشرية من الأساتذة والطلاب عند مدخل الكلية من ناحية دار المسنين، بالإضافة إلى وضع السيارات عند المدخل الآخر من ناحية مركز خدمة المجتمع.
وفي الوقت ذاته، عقد رؤساء الأقسام الثلاثة المنتخبون: الدكتورة هبة مصطفى، رئيس قسم الآثار المصرية، والدكتورة سلوى جاد، رئيس قسم الترميم، والدكتور محمد حمزة، رئيس قسم الآثار الإسلامية، اجتماعا مع الطلاب الجدد لتعريفهم بوضع الكلية وأهمية الإضراب.
وأكدت الدكتورة هبة مصطفى ل"بوابة الشروق" أن موظفي الكلية انضموا إلى المضربين عن العمل، بعد أن اتهمتهم العميدة بالسرقة فى أحد البرامج التليفزيونية.