رفضت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، مقارنة علاقة الولاياتالمتحدة بإسرائيل بعلاقتها بمصر، وذلك في رد على سؤال حول سبب تجميد المساعدات الأمريكية للقاهرة، العام الماضي، ل«تضييق الحكومة الخناق على المدنيين»، وعدم فعل الشيء نفسه مع تل أبيب بعد قتلها لمئات المدنيين في غزة. وقالت هارف، خلال الموجز الصحفي اليومي، الخميس، «الوضع مختلف تماماً، فعلاقتنا مع إسرائيل علاقة جيش بجيش آخر، وهي قوية للغاية، وغير قابلة للمقارنة على الإطلاق مع علاقتنا بمصر». وأوضحت هارف أن «أموال المساعدات كانت تستخدم من قبل الحكومة المصرية ضد شعبها، من خلال حملة قمعية ضد المتظاهرين السلميين، ولكن إسرائيل تستخدمها لقتال منظمة إرهابية، وهو ما نعتقد أنه دفاع مشروع عن النفس ضد تهديد خارجي، وهذا هو جوهر الاختلاف».