أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن قررت فتح مكاتب ل"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" تعد بمثابة بعثات أجنبية، لكن هذه المكاتب الدبلوماسية لا تمثل اعترافا بحكومة سورية، ولا علاقة لها بطرد سفير النظام السوري من البلاد عام 2012. وقالت ماري هارف، نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في الموجز الصحفي اليومي بالوزارة اليوم الاثنين، إن "الولاياتالمتحدة ستقوم، وبهدف تعزيز العلاقات مع المعارضة السورية، بالسماح بفتح مكاتب لها"، بحسب وكالة أنباء "الأناضول". ومضت هارف قائلة " إن هذه الخطوة لا تمثل اعترافا من الولاياتالمتحدة بالائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة على أنه الحكومة السورية، ولكن تمثل انعكاسا لشراكتنا مع الائتلاف كممثل شرعي للشعب السوري والمكاتب الدبلوماسية لا علاقة لها بطرد سفير النظام السوري من البلاد". واعتبرت هارف أن هذه الخطوة "ستسمح بتسهيل الخدمات المصرفية والأمنية لمكاتب الائتلاف السوري في الولاياتالمتحدة بشكل رسمي، وكذلك تسهيل الاتصال بشكل أوسع مع الشتات السوري (اللاجئين) في الولاياتالمتحدة". وأضافت المتحدثة الأمريكية أن "الإدارة الأمريكية والكونجرس يعملان سويا لتقديم 27 مليون دولاراً من المساعدات غير الحربية إلى المعارضة السورية"، دون أن تحدد موعدا لذلك.