شارك عشرات الفلسطينيين، امس الاربعاء، في الوقفة التضامنية التي نظمتها حركة "الأحرار"، دعمًا للأسرى لاداريين في السجون الاسرائيلية، والمضربين عن الطعام منذ 42 يومًا. ووجه المتضامنون دعواتهم إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتحرك السريع إلى إنهاء ملف "الأسرى الإداريين" وإنقاذ حياة المضربين عن الطعام. ونوهت "الاناضول" عن كلمة الأمين العام لحركة الأحرار، خالد أبو هلال، قال فيها إن: "الأسرى المضربين عن الطعام هم من كبار السن والمرضى، وهناك خطر كبير على أرواحهم بسبب تواصل إضرابهم لليوم ال42". والاعتقال الإداري هو قرار توقيف بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.