قالت وزارة الأسرى الفلسطينية في الضفة الغربية، إن 75 أسيرًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية التحقوا، اليوم الخميس، بالإضراب المفتوح عن الطعام؛ تضامنًا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم ال36 على التوالي. وأضافت الوزارة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن الأسرى ينضمون إلى الإضراب على شكل أفواج، من مختلف السجون، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد المضربين يوم الأحد المقبل نحو 1500 أسير مضرب. وأشار وزير الأسرى، عيسى قراقع، في ذات البيان، إلى أن غالبية الأسرى المضربين نقلوا إلى المستشفيات المدنية داخل إسرائيل وبعضهم في حالة خطيرة. ولفت إلى أن خطر الموت المفاجئ، بات يهدد حياة الأسرى في كل لحظة إذا لم يتم التدخل السريع والعاجل لمنع جريمة متوقعة قد ترتكب بحق الأسرى المضربين. واعتبر قراقع أنه في ظل الحالة الصحية الصعبة التي يعيشها الأسرى لا بد من عقد جلسة خاصة وطارئة لمجلس الأمن لبحث وضع المعتقلين المضربين. وكان نحو 120 أسيرًا إداريًا قد بدأوا، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 36 يومًا، تبعتهم أعداد أخرى من الأسرى الإداريين وغير الإداريين المتضامنين. والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري. وكان نادي الأسير الفلسطيني، قال في بيان سابق، أن 5271 أسيرا فلسطينيا يقبعون في السجون الإسرائيلية، حتى الأول من مايو الجاري، منهم 191، أسيرا إداريا.