نقلت مصلحة السجون الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، 40 أسيرا إلى المستشفيات بعد تدهور حالتهم الصحية إثر إضرابهم عن الطعام منذ 34 يوما. وقالت القناة الثانية الإسرائيلية، في تقرير لها مساء اليوم، "نقلت مصلحة السجون الإسرائيلية 40 أسيرا مضربا عن الطعام إلى مستشفيات فولفسون، تال هشومير، العفولة، الشارون، كابلان، بارزيلاي، وسوروكا". ونقلت القناة امتناع بعض الأسرى عن تقديم العون الطبي اللازم لهم. وأفادت الهيئة العليا لقيادة الإضراب الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيون احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين بأن جميع الأسرى من أبناء حركة المقاومة الإسلامية حماس في معتقلات نفحة جنوب إسرائيل والنقب جنوب إسرائيل وعوفر قرب رام الله سوف ينضمون إلى قائمة المضربين عن الطعام تضامنا مع الأسرى الإداريين يوم الخميس القادم. ويبلع تعداد أسرى حركة حماس الذين سيدخلون الإضراب بحسب القيادي فيها وصفي قبها 1500 أسير. وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم، إن "هذا القرار يأتي ردا على التعنت الذي تظهره إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في تعاملها مع الأسرى الذين يخوضون إضرابهم منذ 34 يوما على التوالي، حيث قامت الإدارة بعزلهم ورفضت التجاوب مع المطالب التي قدموها للإدارة حتى أنها رفضت التفاوض معهم". وبدأ 120 أسيرا إداريا، بينهم 39 في سجن عوفر، في السجون الإسرائيلية إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 34 يوما، مطالبين بوقف سياسة الاعتقال الإداري، تبعهم عدد من الأسرى الإداريين وغير الإداريين المتضامنين معهم على دفعات. وطالب الأسرى المضربين في وقت سابق بالحوار مع الحكومة الإسرائيلية، لتحقيق مطالبهم سالفة الذكر. والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري. ويقبع نحو 5271 أسيراً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية، منهم 191، أسيراً إدارياً، بحسب نادي الأسير.