تواترت الدعوات الأممية والامريكية، والأوربية المشتركة للفرقاء في ليبيا لنبذ العنف وبدء حوار لتسوية الخلافات، بعد استمرار العمليات العسكرية لقوات اللواء الليبي السابق خليفة حفتر، والتي دأب على اعلان هدفها بأنه التخلص من المتطرفين المسلحين بالبلاد. ونوهت "سكي نيوز" عن بيان ل"بان كي مون" الامين العام للأمم المتحدة، وجاء فيه أنه على"كل الأطراف في ليبيا أن تمتنع عن أي عمل يمكن أن يقوض العملية الديموقراطية، وأن تستأنف الحوار". كما دعا كي مون، قادة التشكيلات العسكرية إلى "احترام واجبهم الأخلاقي والقانوني بحماية المدنيين" معربًا عن قلقه من"التعبئة العسكرية المتزايدة في العاصمة طرابلس ومحيطها". ومن جانب آخر دعت واشنطن والاتحاد الأوربي وكل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، في بيان مشترك، جميع الأطراف إلى نبذ العنف وتسوية الخلافات وفق السبل السياسية، عبر تنظيم انتخابات برلمانية في اسرع وقت.لبلاد.