أبدى أعضاء جمهوريون داخل مجلس النواب الأمريكي شعورهم بالقلق إزاء عواقب قرار إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تخفيض المساعدات السنوية لمصر؛ حيث يرون أن القرار سيضعف قدرة القاهرة على التحول الديمقراطي، ويقوض مصالح الولاياتالمتحدة في المنطقة. وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، السبت، فإن أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، وجهوا، في وثيقة داخلية، العديد من الانتقادات لقرار الإدارة الأمريكية، وكتبوا يقولون إن إدارة أوباما لم تضع شروطًا واضحة لمصر لاستعادة الأموال المقتطعة، محذرين من عواقب تقليص المساعدات على الاقتصاد المصري، وجهود بناء الديمقراطية، فضلاً عن أنه قد يثير رد فعل يضرّ بالمصالح الأمريكية. ومن جهة أخرى، وصفت وزارة الخارجية الأمريكية الاتصال الذي تم بين وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيجل، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، بأنه كان "جيدًا للغاية. وقالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، أن الجانبين بحثا المراجعة التي تتم حاليًا للسياسة الأمريكية الخاصة بمساعدات واشنطن للقاهرة، مشيرة إلى أنهما اتفقا على أهمية مواصلة العمل معًا.