قام قطاع السجون بتنفيذ قرار اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بنقل جميع رموز جماعة الإخوان المسلمين، المحبوسين على ذمة قضايا التحريض على أحداث العنف وإهانة القضاة، من سجن ملحق مزرعة طره إلى سجن شديد الحراسة 992، والمعروف باسم "العقرب". وقد تم تنفيذ القرار اليوم، الجمعة، على كل من: محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق، حازم صلاح أبوإسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفي، محمد العمدة، عضو مجلس الشعب المنحل، حلمي الجزار، القيادي الإخواني، عبدالمنعم عبدالمقصود، محامي جماعة الإخوان، رشاد البيومي، نائب المرشد العام للإخوان وأحمد عرفة من حركة "حازمون". اللواء مصطفى باز، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أكد أن هذا القرار إنما يأتي لدواع أمنية بالإضافة إلى أنه وضع طبيعي في محاولة لإعادة ترتيب الأوضاع الأمنية في السجون، وتشديد الحراسات الأمنية على العناصر التي يخشى هروبها. أعضاء جماعة الإخوان، وفقًا للباز، تتم معاملتهم مثل أي نزيل، ويخضعون إلى إجراءات تأمينية مشددة، وفقًا للظروف الأمنية، ولكن قرار النقل الصادر من المسئولين هو نتيجة للأحداث التي تشهدها البلاد في الفترات الماضية، والتي يستتبع نقل العناصر الخطرة إلى سجون أكثر تأمينًا، للحفاظ على حياتهم أو خشية هروبهم. وقد طالب الباز وسائل الإعلام بعدم الحديث عن أماكن النزلاء إعلاءً للصالح العام، وخوفًا من تعقب أنصارهم وحدوث أعمال هجوم أو اقتحام للسجون، وهو ما يرفضه جميع القائمين على السجون.