هدف البقاء مكافحة الارهاب رجح مسؤول حكومي بريطاني أن تبقى مجموعة صغيرة من القوات الخاصة البريطانية في أفغانستان بعد انسحاب الجيش البريطاني من هذا البلد، والمقرر عام 2014. وتزامن هذا الكشف مع انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في شيكاغو، والتي تركز على الموضوع الأفغاني. وحدد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ديسمبر كانون الاول تاريخاً نهائيا لوقف مشاركة بريطانيا في العمليات القتالية. لكن حوالى مئتي عنصر من القوات الخاصة سيبقون في افغانستيان للمساعدة على "مكافحة الارهاب". ودخلت القوات البريطانية افغانستان منذ الغزو الامريكي لهذا البلد عام 2001. وتقتضي الخطط البريطانية بسحب خمسئة جندي من قواتها البالغ عددهم 9500 ألفاً هذا العام، مع استلام قوات الامن الافغانية المسؤولية الامنية مع نهاية العام 2014. وقال المسؤول: "كما قلنا سابقاً، لن تبقى القوات البريطانية في دور قتالي في افغانستان بعد العام 2014. غالبية القوات الباقية ستتولى مهمات التدريب والمراقبة، في اكاديمية تدريب الشرطة الوطنية على سبيل المثال". لكنه لفت الى ان "ذلك لا يلغي بقاء عدد صغير من القوات لتأدية دور في مكافحة الارهاب اذا تطلب الامر ذلك". واضاف ان "هذا يتوقف على كيفية عملنا على حماية انفسنا في مواجهة التهديدات الارهابية الآتية من أجزاء أخرى في العالم، كجزيرة العرب على سبيل المثال". وقال وزير الدفاع فيليب هاموند الشهر الماضي ان بريطانيا قد تقدم دعماً مادياً لقوات الامن الافغانية بعد انتهاء مهمتها العسكرية هناك. واشار الى ان بلاده قد تمنح افغانستان 70 مليون جنيه سنوياً من اصل 4 مليارات جنيه سيدفها المجتمع الدولي لمنع عودة افغانستان الى شغل موقع الملاذ الآمن للارهاب. ويتوقع هاموند ان يتم دفع السبعين ألف جنيه الأولى في العام 2015. ويتوقع ان تعلن باقي الدول قيمة مشاركتها المادية خلال قمة حلف شمال الاطلسي. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي