السلام عليكم انا امرأة كنت متزوجه واثمر زواجي عن اربع اطفال عشت معه بسعاده لمدة 7 سنوات غمرني فيها بالحب والاهتمام والاخلاص والوفاء ثم تبدل الحال بعد ان تعرف على اصدقاء فاسدين .حصلت خلافات بيني وبينه انتهت بطرده لي من المنزل ثم برفعه قضية (بيت الطاعه) وبالمقابل انا رفعت قضية خلع وحكم لي بالخلع وحضانة الاولاد وبالمقابل هو امتنع عن النفقه . تقدم لخطبتي شخص مقيم خارج الدوله فقبلت من باب انه ستكون زيارته متباعده وهذا مناسب لوجودالاطفال معي فلن يضايقهم ولن ينزعجوا منه ... وبعد ان تواصلت معه بالانترنت ووجدته شخص له علاقات بالشات كثيره وكانه يبحث عن من تحبه وتغدق عليه بالحنان مع العلم انه متزوج اثنتين وله من الاولاد12 وميسور الحال الى حد ما بعد ان استخرت وفكرت وجدت نفسي انا ايضا محتاجه لمن يملأ الفراغ العاطفي الذي خلفه انفصالي عن ابو الاولاد وبحاجه لمن يطبطب علي ويعينني قليلا ..وتم الزواج وعندما اقتربت منه اكثر وجدت ان زوجته الثانيه مسيطره عليه بشكل غير معقول لدرجة انها تهينه امام الجميع. و اكتشفت ان زواجه مني كان سرا عليها لخشيته من ردت فعلها المهم اتصلت بي واخذت تهينني واخبرتها انني زوجته ولست عشيقه حتى تتطاول علي بالكلام فاستشاطت غضبا واسمعتني كلام ابشع ما يتلفظ به البشر وبالمقابل فقد وجدت زوجي جافي المشاعر ضعيف الشخصيه امامها لم يقدم لي حتى ابسط اعتذار لما حصل منها بل ابتعد عني وتجاهلني .. انا لا تفارقني الدموع حزنا على نفسي فلم احقق من هذه الزيجه ما كنت اصبوا اليه من احتواء لي ولكني اخشى من ان احمل لقب مطلقه للمره الثانيه امام مجتمع قاسي فما رأيكم؟؟؟ سلوي من القاهرة رد الأستاذة: رانيا حفني أن يخطئ الإنسان أو يتخذ قرارًا ثم يتبين أنه لم يصب فهذا ليس نهاية العالم، . فأنت قمت باختيار الزوج الثاني - باعتقادي- بناء على العاطفة والحاجة إلى الحب والحنان والمراعاة، ومن الممكن أن تكوني قد تسرعت بزواجك الثاني، فأنت لم تتعرفي على هذا الشخص كفاية لتعلمي سماته وصفاته وشخصيته. وكما أنه لكل داء دواء، ولكل مشكلة حل، فأنصحك أختي أن تستخيري وتستشيري قبل اتخاذك أي قرار، فما ندم من استشار وما خاب من استخار. عاودي عيش حياتك ولا تستسلمي لليأس والإحباط من التجارب السيئة التي مرت بحياتك، فلا أحد منا يسلم منها، كما أن أولادك يحتاجونك قوية من أجلهم، فلا تقلقي من لقب مطلقة أو أنك معك أربعة أولاد، وأعلمي أن (والله يرزق من يشاء بغير حساب). اجعلي أولادك هم مصدر الحنان والرعاية التي تحتاجينها، فأنت إن أعطيتهم الرعاية والاهتمام التي يحتاجونها سوف يعود لك ذلك حبًا وحنانًا بغير حساب. استعيدي أنشطتك الاجتماعية التي كنت تمارسينها وتستمتعين بها، واشغلي وقتك قدر الإمكان بما يفيدك ولا يكون مصدر ضغط عليك ستجدين إن شاء الله الراحة التي تنشدينها وسيعوض الله عليك بأيام تملؤها الفرحة لتمحو الحزن الذي مررت به قبل ذلك.
a href="http://www.google.com/reader/link?url=http://www.albedaya-algadida.com/article-3311.html&title=اخاف من لقب "مطلقة" للمرة الثانية&snippet=اخاف من لقب "مطلقة" للمرة الثانية&srcurl=http://www.albedaya-algadida.com/article-3311.html&srctitle=albedaya-algadida.com" target="_blank" a href="https://office.live.com/sharefavorite.aspx%2f.sharedfavorites??marklet=1&mkt=en-us&url=http://www.albedaya-algadida.com/article-3311.html&title=اخاف من لقب "مطلقة" للمرة الثانية" target="_blank"