أصدر نادي الصحافة الوطنى الأمريكي في واشنطن بيانًا علق فيه على حملة الاعتقالات الأخيرة التي شهدتها تركيا ضد مجموعة من الصحفيين ومنتجي الأفلام والمسلسلات، وذلك حسب ما ذكر موقع "زمان" التركي، اليوم الثلاثاء. وأعرب نادي الصحافة الأمريكي عن قلقه جراء الهجوم الذي شنته السلطات التركية على حرية الصحافة في تركيا، وذلك في البيان الموقَّع من رئيس النادي ميرون بيلكيند. ووصف نادي الصحافة عملية مداهمة صحيفة "زمان" بأنها "جهود ومحاولات صريحة لتكميم الأفواه المعارضة"، وأوضح أن عملية الاعتقال طالت ما لا يقل عن 24 شخصًا، مشيرًا إلى وجود منتجين تليفزيونيين أيضًا بين المعتقلين في حملة الأمس. وقال رئيس النادي ميرون بيلكيند في البيان: يجب على رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان أن يدرك جيدًا أن الصحفيين الأمريكيين يشعرون بالقلق جراء الهجوم على حرية الصحافة، "وإذا انتقلت اللعبة إلى المؤسسات الصحفية فإنه يجب شجب وانتقاد تركيا بشكل حاد، على هذه الوقائع كونها حليف الولاياتالمتحدةالأمريكية بالمنطقة وعضوًا بحلف شمال الأطلسي في الوقت نفسه".