البلد الوحيد التي تأت بإعلانات لا تمس لجمهورها الحقيقى بصلة فحتى الآن تأتي إعلانات السمن البلدى بفلاحة ترتدى منديل بقوية رغم توقف إنتاجها منذ سنوات واقلاع النساء عنها منذ عقود، وكذلك في إعلانات المنتجات المختلفة، فمثلا في إعلانات جيلت فيكتر جايبلك ولد جسمه رياضي...ولافف وسطه بفوطه...و بيحلق دقنه اللي هو اولردي شايلها ليزر اصلا عشان متطلعش تاني... وتيجي بنت زي القمر... زي القمر فعلا...تمشي ايدها على دقنه ويضحكوا ضحكه صفرا...وفي الاخر الإعلان يقولك لدقن انعم استخدم جيلت فيكتر فهي تكفي حتى 10 حلقات. عاوزين إعلانات واقعية! ليه ما يبقاش فيه واقعيه في الموضوع.... ليه مايجبوش راجل يمثل مجتمع الرجاله في مصر ؟ يكون تخين واصلع...ولابس فانله حمالات..وكرشه خابط في سن الحوض مش عارف يوصل للحنفيه...وعمال يحلق في دقنه بالمكنة...اللي مش راضيه تحلق عشان استخدمها للمرة التانية...مش للعاشره زي ما بيقولوا...وكل شوية يخبط المكنه في الحوض عشان ينضفها من الشعر اللي فيها...ونقط شعر وصابون على الفانلة...ودقنه متعورة ومتشلفط... وعمال ينادي على مراته عشان تملاله مايه عشان المايه قاطعه وهي يا اما سامعه ومنفضاله...أو بتقلي بتنجان عشان العشا أو بتزاكر لحد من العيال عشان امتحان الشهر ومش فاضيه لوجع دماغه ده ويخرج بعد مايحلق دقنه من الحمام حاطط الفوطه على قفاه ومقطع مناديل على وشه مكان التعاوير.... فمراته تشوفه ومتاخدش بالها اصلا أنه حالق دقنه...مع أن دقنه كان بقالها شهر متحلقتش... وبدل ماتمشي ايدها على دقنه...وتقوله " هذا سبعي كما ينبغي أن يكون " ... تقوله انزل هات فينو وجبنه رومي عشان سندوتشان العيال بكره أو الاكل عندك كل ونام فينام عشان يخرج تاني يوم يروح الشغل...فواحد زميله يقوله على فكره.... الحته اليمين لسه فيها شعر...أو ايه الشعر اللي نازل على القميص ده انت لسه حالق في الميكروباص وانت جاي ولا ايه هاها والقفشات الوسخه بتاعه المصريين دي.... ويقوله انت اكيد مجربتش تحلق ب جيلت فيكتر... فيقرر يروح يشتري جيلت فيكتر... ويشيل بقيه الشعر اللي لسه مكنش شالهم... ويضحك للكاميرا ويعمل باي..... ويقول بصوته "انا بحلق بجيلت فيكتر...انت لازم تحلق بجيلت فيكتر ...ويجي الناس تعمل باي من وراه للكاميرا...أو أي يعملوا نفسهم بيتكلموا في التليفون وراه برضه...أو واحد يبوسه قدام الكاميرا في دقنه أو خده واتيفر يعني والله انا شايف لو عملوا كده هيبيعوا اكتر..الناس هتحترم واقعيتهم وقربهم من نبض الشارع.