سامحوني .. ملهاش إجابة تانية .. ولو ليها كنت قلتها .. تطلع إجابة قليلة الأدب .. لفظ مش مهذب أبدا .. تطلع زي ماتطلع .. الواقع اللي احنا عايشينه واقع " وسخ " .. وعشان تتكلم عنه وتعبر بدون رتوش وبدون تزويق لازم تكون على مستوى وساخته ، بل أوسخ .. حاجة كده زي مثلا ما يقابلني واحد من مليشيات الإخوان ومربي دقنه في الشارع ومعاه الضبطية القضائية بتاعت سي الافندي النائب العام ، وقام مثلا شاتمني عشان حالق دقني .. لو اعتبرته واحد مجنون مش حارد عليه ، لكن لو لقيته زوّدها جامد ودخل في الأم والأب حارد عليه بأوسخ من اللي قاله .. وحاضربه بالجزمة كمان.
انا بقالي كتير صابر على الإخوان وعمايلهم السافلة .. واقول بلاش ياواد تدخل الدخلة الشمال دي .. بلاش العنوان الشديد ده .. هو معبر صحيح .. بس " أبيح " .. انما مش مفروض عنوان زي ده يزعّل الإخوان .. لأني لا أعنيهم هم في الإجابة .. ولكن أعني كل الشعب المصري بما فيهم سيادتي طبعا ، وبما فيهم طبعا كل الأحزاب اللي مش عارفه تتصرف وتعمل حاجة ليها قيمة تتحسب لها .. مرورا بقى وانت ماشي بسي الافندي أيمن نور اللي في كل " حمار " قصدي حوار وطني يكون اول الموجودين .. لازم " يتلطع " على قفاه بختم اللي لبوا نداء السيد الرئيس وحضروا الهرتلة والكلام الفارغ اللي قاعد يقوله ويخرجوا منه زي مادخلوا .. لا وصلوا لحل لمشاكلنا السودا .. ولا حتى اعترضوا على سياسات معفنة وتعنت غبي ميطلعش غير من واحد جلد اللي خلفوه اتخن من جلد الفيل ابو زلومة .. بقول مروروا بسي ايمن على جناب البيه المهم عصام سلطان اللي طلع ابو الاونطة .. واللي الاونطة لو تشوفه تضرب له تعظيم سلام .. على اللي ميتسماش محمد محسوب وصولا الى حمدين صباحي وعمرو موسى والبرادعي والسيد البدوي اللي هما محسوبين على قمة المعارضة .. واتضح في الأخر أنهم اضعف من ان الإخوان يعملوا ليهم حساب .. إلا حسابهم على الفيسبوك!
سيبك من كل دول .. هما بس في الواجهة .. بيسموهم النخبة .. وهما لا نخبة ولا نيلة .. خلينا في الناس اللي في الشارع اللي شايفين اكتر .. اللي طافحين الدم .. اللي مش لاقيين رغيف العيش .. اللي كبيرهم يرفعوا ايدهم للسما ويقولوا حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا مرسي وفيك يا وزير العدل وفيك يا وزير الداخلية وفيك ياسيادة النائب العام .. وناقص يختموا الدعاء بقولهم : وفي كل اللي شافوا حوستنا ولا صلوش ع النبي!
بس خلاص .. زي الست الغلبانة اللي لاحول ليها ولا قوة اللي عصابة عتريس سرقوا جاموستها اللي فاتحة بيتها وبتأكل عيالها .. وكل اللي عملته قعدت تلطم .. وزي الست الغلبانة برضه اللي كانت في فيلم " الزوجة التانية " اللي العمدة اخد الكام فرخة اللي عندها وحرم عيالها من بيضها .. الناس اللي في الشارع اللي شايفين مرسي وجماعته نازلين في البلد " أخونة " .. كل خرم فيكي يا مصر بدل مايزرعوا فيه شجرة تضلل عليهم .. زرعوا ليهم إخواني يطلع " .... ابوهم " وينهب رزقهم ويقتل عيالهم .. وكله بالقانون بتاع مرسي وبختم نائبه العام الخصوصي .. شايفين المسخرة والمسرحية الهزلية الرخيصة اللي حصلت في الانتخابات الرئاسية وبعد مرسي ماجه وبقى بالصلاة ع النبي رئيسنا واقسم انه حيحافظ علينا ويحترم قانون ودستور البلد.. وفي لحظة شاطه وشاطنا بجزمته .. شايفين وزير عدل مسخرة المساخر .. إخواني اصيل كان متنكر في صورة راجل محترم بيعرف ربنا وبيعرف العدل على أصوله ، وأول ماقعد على الكرسي فقد عقله وفقد رشده وفقد احترام الناس كلها وهو بيتكلم عن ان الرئيس قاله مش عايز حد يتظلم ياحمادة في البلد دي .. فقام خالف ضميره وإنسانيته ونسي انه عمره النهارده فوق السبعين وبينه وبين القبر شبر ويمكن اقل ، فخرج علينا وبناء على توجيهات وزير الداخلية " الإخواني برضه " وقال لنا بمنتهى الغباء والعته : الجندي مات في حادثة عربية ..
شايفين ابن مرسي اللي مش متربي نازل شتيمة وقلة أدب في الناس .. مسنود على أبوه .. وقبله أخوه - ولا هو نفسه - مسك ضابط شرطة ومسح بكرامته الأرض وقال له : انا ممكن اخليك تقعد جنب امك .. مش حتى يقول بأدب الست والدتك " .. قال يعني الواد صايع طحن .. وغيره وغيره وغيره .. البلاوي كتير .. والبلد متجهة الى خراب ما بعده خراب نتيجة الأخونة وتجييش كل المراكز والمؤسسات بأنفار من جماعة الإخوان عشان الانتخابات البرلمانية اللي قالوا مش حنطعن على حكم القضاء ، قاموا رجعوا في كلامهم كالعادة وطعنوا .. زي ماكانوا مصممين يعملوا الدستور بتاع الغرياني الإخواني ابا عن جد .. برضه مصممين يعملوا الانتخابات ويلبّسوا الشعب كله برلمان اخواني بنسبة 90 % .. وتعالى بقى بعد الانتخابات .. عايزين واحد بس يفتح بقه بكلمة .. مش حيلاقي غير جزمتين في حلقه ، واربع جزم على راسه وميت جزمة على قفاه.
م الاخر .. لو يا شعب مصر رضيت ب " الأخونة " .. فلازم ترضي ب " الخو ... " .. دي بعد دي مباشرة وانت بتضحك .. بعد الأخونة .. " خو... " وده طبيعي جدا .. عايز يتعمل فينا كل ده ونبقى في الأخر رجالة .. بأمارة ايه ؟ .. ماهى حاجة من اتنين .. اما نبقى رجالة ورافعين راسنا لفوووق .. واما نبقى " .... " ونايمين على بطننا وكل اللي رايح واللي جي يطفّي شهوته الوسخة فينا!