صحيح انا مش من هواة الكرة ولا بأفهم فيها من أساسه لكنى زى كتير من الناس اللى متابعين ماتشات كأس العالم من بعيد لبعيد وطبعا تأتى بنات المونديال على رأس تلك المتابعات خاصة بعد ما " اتهرينا " تشيير لصورهم من السادة الأفاضل رجال وشباب الفيس بوك المبجلين وكل واحد كاتب تعليق تحت الصورة بيتحسر فيه يا عينى على بخته الأسود وحظه المنيل ان كان فى مراته ولا خطيبته ولا حتى البنت اللى بيحبها . لأ وايه بيعاير بنات مصر كلها بجمال ورشاقة وخفة ودلع بنات المونديال والحقيقة وإحقاقا للحق هو عنده حق البنات فعلا قمرات وحاجة جوز اللوز على رأى أحمد مكى ، بس نييجى بقى للوجه الأخر من الصورة وهو وجه الرجل المصرى نفسه ولا بلاش الرجل الناضج المسئول اللى من كتر مسئولياته معندوش دقيقة واحده لنفسه وخلينا فى الشباب اللى المفروض انه لم يصطدم بعد بمسئولية البيت والجواز والعيال والشغل وكل الهم ده يعنى من الأخر كده مفيش فى دماغه غير نفسه ومع ذلك تلاقى الواحد منهم كرشه مترين ادامه ودقنه متحلقتش من اخر مرة كان معزوم فيها على فرح إبن عمه اللى معاه عيلين دلوقتى وبنطلونه واقع كالعادة اما شعره فحدث ولا حرج ده لو مكانش رابطه بتوكه فوشيا ومن كتر بعجرته الواحد مبيبقاش عارف لما بيشوف الفصيلة دى فى الشارع ان كان رايح ولاجاى وبدل ما يتكسف من نفسه ويروح يدور له على مركز تجميل متخصص يعمله عملية شفط نص طن دهون ولا حمام بلدى يجلى نفسه فيه يقعد يتريق على بنات بلده الغلابه وفات عليه خالص انه يبص فى المرايا اللى أكيد لو كان شاف نفسه فيها قبل ما يتكلم كان اتكسف على دمه وحمد ربنا على ان مصر لسه مفيهاش قانون بيعاقب على جريمة التلوث البصرى اللى حضرتك بترتكبها كل يوم، وبعد كل ده تلاقى يا قلب أمها البنت الغلبانه اللى خاطيبها ولا متجوزها مستحمله كل الهم ده وساكته من باب ان ربنا أمر بالستر وان اللى يشوف بلوة غيره تهون عليه بلوته وهى طبعا شايفه مصيبة جوزها فى كرشه ولا خطيبها فى شعره فطبيعى تهون عليها مصيبتها فى زيادة كام كيلو فى وزنها، نييجى بقى للجزء الأهم وهو لبس بنات المونديال وانطلاقهم ورقصهم لتشجيع فريق بلادهم ، طبعا انت عارف يا بيه ان لو بنت عندنا نزلت الشارع ولا حتى دخلت البلكونه بلبس زى ده مش هتخلص من سخافتك ورزالة كلامك وتعليقاتك واللى ممكن فى أحوال كتيرة جدا توصل لحد التحرش واللى مبيسلمش منه ولا حتى المحجبات فى الشارع واللى انت برضو عارف عقابه بقى ايه دلوقتى يا حلو أما لو اتجننت فى عقلها وقررت تروح تشجع فريق بلدها فى الإستاد تبقى وقعتها طين ده غير انها هتلاقى هتلاقى الست الوالدة تقولك عيب عليك شوف خطيبتك ولا مراتك البت اللى تندب فى عينها رصاصة رانيا نور ..