برغم التوجهيات التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالمشاريع العملاقة للنهوض بمكانة مصر إلا أنه حتى الآن يوجد بعض المسئولين الذين يعيشون في براثن العهد البائد، ولا يهمهم إلا الاستفادة الشخصية دون النظر لأهمية مناصبهم ومدى المسئولية التي يجب أن يتحملوها تجاه المناصب التي يشغلونها..الكلمات الفائتة تنطبق على أزمة لائحة المتحف الكبير التي تتصاعد كل يوم مع إصرار وزير الآثار على إلغاء اللائحة، وهو ما سيتسبب في هروب كفاءات كبيرة داخل المتحف أنفقت عليها ملايين الجنيهات في دورات تدريبية منذ بدأ المشروع من قبل منظمة "الجايكا" ولكن كل تلك الكفاءات مهددة بالضياع ومن ثم إهدار المال العام لتفريغ المتحف من الكفاءات التي لديه، وكل هذا من أجل عيون المشرف العام على المتحف الكبير الذي تجمعه علاقة صداقة بالدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار،وكان هذا السبب وراء قراره الوزارى برقم "303" لعام 2014 بتشكيل مجلس إدارة للمتحف الكبير يكون هدفه تحقيق الغرض وهو إلغاء لائحة المتحف حتى يستطيع المشرف العام الذي قام الوزير بإنتدابه للعمل به من صرف راتبه دون وجود لائحة تعيق فتح الباب أمام المجاملات للصرف دون حساب..