أصدر الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، قرارا بوقف انتداب الدكتور محمد مصطفي عبد المجيد كمشرف عام على مشروع المتحف المصرى الكبير، وكلف الدكتور أسامة أبو الخير المدير التنفيذى للمشروع بتسيير الأعمال لحين تعيين مشرف عام جديد. من جانبه، قال محمد مصطفى، المشرف العام السابق على مشروع المتحف الكبير، فى بيانه اليوم الأربعاء، إن وزير الآثار، قال له إنه «غير كفء» بإدارة المشروع، وأصدر قرارا بوقف انتدابه كمشرف على المتحف الكبير، وطالبه بعودته كمدير عام للآثار الغارقة بالإسكندرية. وأشار عبدالمجيد فى تصريح خاص ل"البديل"منذ قليل إلى جلسة تمت بينه والدكتور الدماطى، وشرح فيهال الدماطى أسباب وقف الانتداب، والتى قام مصطفى بالتفسير والرد على تلك الأسباب بأن الوزير قال إنه لن يتراجع عن قراره . وعن واقعة زيارة الدماطي المفاجئة للمتحف منذ أيام، والتى لم يجد فيها موظفي المعامل ومراكز الأبحاث بالمتحف ومدى علاقتها بقرار وقف الانتداب، قال عبدالمجيد، إن تلك الواقعة لم تكن لها علاقه بقرار وقف الانتداب، حيث حضروزير الآثار للمتحف الكبير فى حوالى الساعة التاسعة صباحا، فمن الطبيعي عدم وجود أحد من العاملين خصوصا أن المواعيد المعمول بها فى وزارة الآثار أن الحضور حتى التاسعة والربع. وأشار إلى أن المتحف كان من الممكن أن يفتتح فى عام 2015 حسب خطة الوزيرالسابق، ولكن الآن لا أعلم إذا كان الدماطي سيسير على نفس الخطة أم لديه خطة بديلة، كما أن افتتاح المتحف متوقف على وصول القرض اليابانى من هيئة "الجايكا "المقدر ب 400 مليون دولار.