طالب الدكتور ياسر سعد، القيادي الجهادي المنشق، بضرورة حل الجبهة السلفية، معتبرًا أن هناك فسادًا وخللًا فكريًا في تفسير هذه الجبهة للنصوص بشكل يقرب الجبهة من فكر الخوارج. وتابع الجهادي القيادي في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن الجبهة السلفية أقرب المذاهب للمذهب الظاهري لاعتبارهم لظاهر النص، مما يجعلهم قريبين من الخوارج، مشيرًا إلى أن الأمر ليس مرتبطًا بموقف سياسي، ولكنه مرتبط باعتبار مقاصد الشريعة أو عدمه، وهم أقرب الناس فكرًا لداعش. وشدد على أن حل الجبهة السلفية والكيانات المماثلة سيساعد الأزهر للقيام بدوره الدعوي دون تشويه، ومواجهة انتشار الفكر الظاهري الذي يفسر النصوص دون أخذ مقاصدها الشرعية في الاعتبار.