رحبت حركة "تمرد الصيادلة" بحكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعزل مجلس نقابة الصيادلة الإخواني وخلاياه من المتعاونين مع الإخوان، مشددة على ضرورة سرعة تنفيذ هذا الحكم لصالح أمن الوطن والصيادلة، مشيرة إلى أن الإخوان ارتكبوا جرائم ضد الصيادلة ونهبوا النقابة على مدى 25 عامًا. وأكدت الحركة على ترحيبها بالحراك المجتمعي الذي فضح أسرار مافيا الدواء والمتعاونين مع مافيا الدواء من رجال وزارة الصحة والإدارة المركزية للصيدلة وإن كانت تثمن مجهود وزير الصحة الدكتور عادل عدوي ومساعده لقطاع الصيدلة دكتور طارق سلمان في سرعة توفير دواء "سوفالدي" أفريقيا واسيويا ومواجهة مافيا الدواء وان كان بخطوات بطيئة. وطالبت الحركة بإعادة تسعير سوفالدي وفقا للقانون 499 لسنة 2012 والخاص بتسعير الدواء وفقا لأقل سعر عالمي والذي لا ينفذ لصالح مافيا الدواء رغم تأييد القضاء الإداري لهذا الحكم ورفضها طعن مافيا الدواء عليه وتسعير سوفالدي بسعر 2190 جنيه (300 دولار) للجمهور كما سعرته الهند بالاتفاق مع جلياد لصالح سبع شركات كما هو ثابت ومعلوم بلاشك وتطبيقا للقانون 499 لسنة 2012 ويجب القضاء على مافيا شركات الدواء الخاصة والأجنبية وعزل رجال مافيا الدواء في الإدارة المركزية للصيدلة ووزارة الصحة ممن يعملون لصالح هذه المافيا سواء في التسعير أو التسجيل أو التغاضي وتمرير مخالفاتهم وخصوصا رئيس الإدارة المركزية للصيدلة. وأوضحت الحركة أن كل مادة فعالة تقوم الوزارة بترخيص 12 اسم تجاري لها فقط تحت اسم صندوق المثائل يتنافس عليه أكثر من 1200 شركة مما أوجد مافيا للسمسرة بالمرض والعلاج تتربح مليارات الجنيهات سنويا، حيث إن هذا الصندوق يمثل احتكارًا واضحًا ومقيتًا يضر بمصلحة الشعب وبالتنافس الشريف لصالح فئة قليلة، مطالبة بالعمل بما هو متبع عالميا وفتح الباب لأي شركة لتنتج تحت شروط وضوابط الجودة والسعر.