رحب الدكتور هاني سامح، منسق حركة تمرد الصيادلة، بالحراك المجتمعي الذي فضح أسرار المتعاونين مع مافيا الدواء من بعض العاملين بوزارة الصحة والإدارة المركزية للصيدلة، مثمنًا دور وزير الصحة الدكتور عادل عدوي في سرعة توفير الدواء أفريقيًا وأسيويًا، ومواجهة مافيا الدواء وإن كان بخطوات بطيئة. وشدد على ضرورة إعادة تسعير دواء الكبد المعروف بالسوفالدي، وفقًا للقانون والذي لا ينفذ لصالح مافيا الدواء، مشيرًا إلى أن كل مادة فعالة تقوم الوزارة بترخيص 12 اسمًا تجاريًا لها فقط تحت اسم صندوق المثائل يتنافس عليه أكثر من 1200 شركة، ما أوجد مافيا للسمسرة بالمرض والعلاج تتربح مليارات الجنيهات سنويًا. وأوضح: "يمثل هذا الصندوق احتكارًا واضحًا ومقيتًا يضر بمصلحة الشعب وبالتنافس الشريف لصالح فئة قليلة". وطالب بالعمل بما هو متبع عالميا وفتح الباب لأي شركة تنتج تحت شروط وضوابط الجودة والسعر، لأن القضية لا تتعلق بالسوفالدي فقط، ولكن بفساد منظومة كاملة تعمل لغير صالح المواطن، وحولت صناعة الدواء إلى مجرد تعبئة للمواد الخام المستوردة بهدف التربح بأموال تجارة تفوق السلاح والمخدرات في مكاسبها من دماء المرضى.