ذكرت صحيفة سيدني مورنينج هيرالد يوم الاثنين إن الشرطة الأسترالية وافقت على مساعدة الصين في تسليم المسؤولين الصينيين الفاسدين الذين هربوا أموالا غير مشروعة تقدر بنحو مئات الملايين الدولارات إلى خارج البلاد وتجميد أرصدتهم. ونقلت الصحيفة عن بروس هيل رئيس عمليات الشرطة الاتحادية الأسترالية في آسيا قوله في مقابلة إن العملية الأمنية المشتركة ستبدأ أول حملة لمصادرة أرصدة في استراليا في غضون أسابيع. ولم يعلق مسؤول الشرطة الاتحادية الأسترالية في كانبيرا على الفور على التقرير. وأعلنت الصين في يوليو تموز عن عملية أطلقت عليها اسم (صيد الثعالب - فوكس هانت) لتعقب المسؤولين الفاسدين الذين هربوا إلى خارج البلاد مع أموالهم غير الشرعية وذلك في إطار خطة الرئيس الصيني شي جين بينغ الموسعة للقضاء على الفساد. وموافقة أستراليا على التعاون في هذا الملف هو انجاز لبكين التي كافحت لاسترداد المشتبه بهم المقيمين في الدول الغربية التي تتردد حكوماتها في تسليم المطلوبين الصينيين خوفا من عدم نيلهم محاكمة عادلة في الوطن. وقالت وسائل الاعلام الصينية إن الولاياتالمتحدة وكندا وأستراليا هي المقصد الأول للمجرمين الاقتصاديين الصينيين المشتبه بهم. ولا توجد إتفاقية لتسليم المطلوبين بين أسترالياوالصين لكن يحق لمكتب الادعاءالعام الأسترالي أن ينظر في تسليم مطلوبين في تهم مدرجة ضمن اتفاقية مكافحة الفساد في الأممالمتحدة والتي انضمت إليها كل من كانبيرا وبكين.