قال احمد بهاء الدين رئيس الحزب الاشتراكى المصرى ومنسق الجبهة الوطنية للتغيير إن المال السياسى يلعب دائما دورا رئيسيا فى تقرير مصير الانتخابات وفى الانتخابات القادمة سيكون الحكم فى تحديد من يخوض المعركة، مستطردا : "فمثلا حزب الوفد المصرى أعلن تخصيص 100 مليون جنيه للانتخابات وما بعدها وايضا تحالف الجبهة الوطنية أعلنت تحديد 150 مليون جنيه والتيارات الاسلامية تتلقى أموالا طائلة من الدول والاتجاهات السلفية وشنت حملة أطلقت عليها " النفحة المليونية " وجهتها لسلفي مصر والعرب لجمع مئات الملايين استعدادا للانتخابات وايضا حزب المصريين الأحرار سيدعم رجال الأعمال وسيكون له الدور الأبرز وعلى رأسهم رجل الأعمال نجيب ساويرس . وأضاف ل" البوابة نيوز " أن هذه العوامل ستضع عراقيل تعوق الشباب أو العمال والفلاحين أو الطبقة المتوسطة وتمنعهم من دخول البرلمان المقبل وستجعل فرصهم ضعيفة. وأشار إلي أن قانون الانتخابات لا يحمي الشرائح الدنيا مشيرا إلي أن سقف الدعاية المحدد بنصف مليون جنيه عال جدا وغير متاح سوي للعناصر التى تنتمى للشرائح الرأسمالية فى المجتمع وبالتالى فإن الشباب والمرأة والمسيحيين لن يكون لهم مكان فى البرلمان لأنه محجوز سلفا لمن يمتلك الامكانيات المادية فيأتى ببرلمان لا يمت بصلة لثورتى شعب ثار على سيطرة رجال الأعمال بحسب قوله . وأضاف : الرهان الحقيقي علي وعى المصريين البسطاء ليحموا مستقبلهم من انتهاك المال السياسى والذى ظهر جليا فى مشروع تنمية محور قناة السويس واستطاعوا ان يهزموا المؤمرات وحل المعضلات فوعى الشعب يمكنه ان يختار الانسب لمصلحة المواطن وبصرف النظر عن الانفاق والذى اتضح فى عيد الاضحى المبارك بقيام رجال الأعمال بتوزيع اللحوم على الفقراء ويصاحبها الدعاية مشيرا الى انه من المفترض أن البرلمان القادم يعبر عن ميلاد جديد يكون فيه المواطن صاحب القرار . وأبدي تخوفه من تصدر المشهد عبر مجموعة من اللصوص بحسب وصفه مشيرا إلي أن هؤلاء نهبوا ثروات البلاد من قبل وان يعود المواطن عبدا عند أصحاب الأعمال ورجال المال .