استبعد محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد مشاركة أي من الأحزاب المنضوية تحت لافتة تحالف دعم الشرعية أو المعارضة لخارطة الطريق لانتخابات مجلس النواب القادم مشيرا إلي أن هذه المشاركة تعني نهاية هذه القوي واعترافها بشرعية كل ما جري بعد الثالث من يوليو. وتابع أبو سمرة، ان الظروف الانتخابية والطريقة التي انتهي بها قانون الانتخابات البرلمانية لا تؤشر لأجواء يمكن بموجبها أن يخوض معارضو خارطة الطريق انتخابات مجلس النواب لاسيما أن الأغلبية الكاسحة داخل أحزاب الإسلامية ترفض المشاركة في الانتخابات جملة وتفصيلا. وأشار أبو سمرة إلي أن هناك شكوكا أصلا في إمكانية عقد الانتخابات البرلمانية من أساسها في ظل رغبة عدد من القوي المدنية في تأجيل هذه الانتخابات لمدة عامين للاستعداد لها وتعزيز تواجدها في الساحة مع افتقادها للقاعدة الشعبية.