قال محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد: إن هناك اختلافات شديدة بين عدد من القوى المشكلة للتحالف الوطني لدعم الشرعية حول تقييم أداء التحالف طوال السنة الماضية وفشله في إحداث اختراق في الساحة السياسية واستعادة المسار الديمقراطي. وأشار إلى أن هناك مطالب متصاعدة ما بين القوى المنضوية تحت لافتة الاتحاد بالبحث عن إطار جديد لقيادة فعاليات الشارع، وقد يتمثل في تدشين جبهة جديدة تضم كل القوى المعارضة لخارطة الطريق يتلافى أخطاء التحالف ويضم عددا أكبر من القوى السياسية والوطنية وليس الإسلامية. وأشار إلى أن قادة التحالف قد وجهوا انتقادات لاذعة لأدائه بشكل يرجح معه ميلاد كيان جديد خلال المرحلة القادمة وعبر قيادة جماعية تنهي هيمنة جماعة الإخوان على التحالف، وهو الأمر الذي ما زالت ترفضه الجماعة حتى الآن.