قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية: إن العنف الذي شهدته مظاهرات إحياء ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ومن قبله حظر حزب الحرية والعدالة، قد أطلق رصاصة الرحمة على أي مساعي للمصالحة بين الدولة والجماعة. وأوضح فهمي أن لجوء الإخوان للعنف وتخريب مرافق الدولة التي تقدم الخدمات للشعب سيضاعف الشرخ الذي يحكم العلاقات بين الجماعة والأغلبية الشعبية، مشددًا على أن هذا النهج العدواني سيصعد من غضب الرأي العام ضد الجماعة. وتابع: المشكلة في مصر أن المصالحة وإعادة دمج الإخوان في الحياة السياسية لا يحظى بقبول شعبي بشكل يضع عراقيل أمام الدولة للمضي قدمًا في ملف المصالحة.