انتقد المهندس محمد شامخ القيادي في التحالف الإسلامي لدعم الاستقرار لجوء جماعة الإخوان ومهاجمة رجال الشرطة ودفع طلابهم للاصطدام مع الحرس الجامعي، معتبرا أن هذا النهج لن يزيد الأمر للجماعة إلا سوءا. ونبه إلى أن الجماعة تسعى عبر هذا العنف إلى ابتزاز الدولة، ودفعها للتفاوض معها لضمان العودة للمشهد السياسي، وهو نهج لن يحظي بدعم القوى الشعبية والسياسية. وأشار إلى أن الجماعة تخطئ كثيرا إذا راهنت على العنف لتحقيق أي شيء، مشيرا إلى أنه لم يعد أمامها إلا الاعتراف بثورة 30 يونيو والاعتذار للشعب والقبول بخارطة الطريق كشروط لتحقيق المصالحة.