ابدي المهندس محمد شامخ القيادي في التحالف الإسلامي لدعم الاستقرار تأييده للجهود التي يبذلها البعض لتحقيق المصالحة الوطنية بين الدولة وجماعة الإخوان وحلفائها، مشيرا إلى أنه على الرغم من ذلك إلا إن تحقيق هذه المصالحة يفرض حزمة من الشروط على الجماعة الالتزام بها. ونبه لضرورة الاعتراف بثورة 30 يونيو والقبول بخارطة الطريق، والاعتذار عن العنف والفوضى التي تورطت فيها الجماعة، ومعاقبة من تلوثت أيديهم بدماء المصريين عبر المشاركة في هذه العمليات أو تمويلها أو التحريض عليها. ونبه إلى أن المصالحة لا تعني بأي شكل من الأشكال الفوضى، لكنها تعكس قدرة الدولة على فرض القانون وهيبته، ومحاسبة من أجرموا في حق الوطن والمواطن.