استبعد الدكتور عبدالله بدران، عضو الهيئة العليا لحزب النور، استجابة الدولة للمبادرات التي تطرحها شخصيات وطنية لتحقيق المصالحة الوطنية، مشيرا إلى أن الإخوان لم يعد لديهم أي ورقة تدفع الدولة للتفاوض معهم. واعتبر أن الإخوان لا يجيدون استخدام ما لديهم من أوراق، بل أن الحديث عن إفشالهم اتفاقا أبرمه الدكتور سليم العوا مع الدكتور بشر يكشف عن افتقاد الجماعة لأي بعد إستراتيجي في مواجهة أي مشكلات. ونبه إلى أنه لم يعد أمام الإخوان سوى الاعتراف بثورة 30 يونيو والقبول بخارطة الطريق والاعتذار للشعب عن أخطاء الجماعة، مقابل موافقة القوى الوطنية على عودتها للساحة السياسية.