قالت سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة، إنّ محاولات عناصر جماعة «الإخوان» وتهديداتهم بعرقلة الانتخابات الرئاسية «لن تستطيع بأي حال من الأحوال كسر إرادة الشعب المصري الذي تمكّن من إسقاطهم في ثورة 30 يونيو». وأشارت «سكينة»، في تصريحات لصحيفة «البيان» الإماراتية، نشرتها في عددها الصادر اليوم الإثنين، إلى وجود شرخ عميق حدث بين المصريين وجماعة «الإخوان» وتيّار الإسلام السياسي بشكل عام، مما يجعل من أمر اندماجهم في الحياة السياسية مرة أخرى صعبًا ويحتاج فترة كبيرة حتى «تندمل» جراح المصابين وتزول الآلام التي خلفوها طيلة الفترة الماضية. وبإرجاء أي حديث حول المصالحة مع جماعة «الإخوان» وعناصرها خلال الفترة الراهنة أو الحديث حول سُبل دمجهم بالمشهد السياسي المصري مُجددا في إطار وطني يحترم القانون والدستور، مؤكدة أنّ «الوقت الحالي لا يُمكن خلاله إجراء تلك المصالحة إلّا بعد إتمام تنفيذ خارطة الطريق التي تم وضعها في 3 يوليو 2013، بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ولحين استقرار الأوضاع الأمنية في مصر». وفيما يتعلّق بالتخوّفات الدائرة بالشارع حول إمكانية لجوء «الإخوان» لعمليات إرهابية خلال الانتخابات الرئاسية، أكدت أنّ «الانتخابات الرئاسية ستمر بسلام»، مشيرة إلى أنّ «كل تهديدات الجماعة ستنكسر أمام إرادة الشعب الذي لن يثنيه إرهاب الجماعات المتطرّفة عن استكمال حلم الديمقراطية».