مدارس التمريض.. شروط وإجراءات التقديم ب"المستشفيات التعليمية"    اليوم.. انتهاء فترة الطعون على المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ    رئيس "دينية الشيوخ": تدريب الصحفيين بدار الإفتاء يُعزز الوعي الديني الرشيد    إطلاق أول منصة إلكترونية شاملة للتشريعات والقوانين بالشرقية    "ثروة للتأمين" و"كونتكت للوساطة التأمينية" يتعاونان مع GIZ مصر    أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الأحد 13 يوليو 2025    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأحد 13 يوليو 2025    12 جنيهًا لكيلو الخيار.. أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    انخفاض أسعار البيض اليوم الأحد بالأسواق (موقع رسمي)    البنك الأهلي المصرى الأول في القروض المشتركة خلال النصف الأول من 2025    الخارجية الفلسطينية: ندين استخدام الاحتلال الجوع والعطش سلاحا ضد المدنيين في غزة    لبيد: نتنياهو يسمح بالأوهام حفاظًا على ائتلافه    الخارجية الفلسطينية: نحذر من تهجير قسري تحت ذريعة "المدينة الإنسانية" في رفح    شارة خاصة لبطل كأس العالم للأندية حتى البطولة المقبلة    لاعب الأهلي السابق يكشف عن أمنيته الأخيرة قبل اعتزال الكرة    "قصص متفوتكش".. اعتزال لاعب الأهلي السابق.. وزوجة أكرم توفيق الثانية تزور مصر    نادي إستريلا البرتغالي يكشف حقيقة معاناة صفقة الزمالك ب "الكوليسترول"    ليفربول يبدأ تحضيراته للموسم الجديد بمواجهة بريستون وديا    هاجر الأولى على الدبلومات الفنية بالقليوبية: تتويج لسنوات من الاجتهاد والإصرار    نيللي كريم تستعرض إطلالاتها الصيفية عبر "إنستجرام" (صور)    البلشي: برنامج الإفتاء للتدريب على تغطية القضايا الدينية يجمع بين المهنية والدقة الشرعية    الشيخ أحمد البهي: لا تكن إمّعة.. كن عبدًا لله ثابتًا على الحق ولو خالفك الناس    هل يجوز إجبار الفتاة على الزواج من شخص معين وهل رفضها عقوق؟.. أمين الفتوى يجيب    بالأرقام.. تفاصيل الاستعداد لتنفيذ المرحلة الثانية من "التأمين الصحي الشامل"    ل 4 أسباب.. الصحة تنفي وفاة 4 أطفال أشقاء نتيجة "الالتهاب السحائي"    المهرجان القومي للمسرح يعلن تشكيل لجنة تحكيم مسابقة التأليف    عبد الحليم حافظ يرفض العالمية بسبب إسرائيل    ختام ناجح لدورة جمعت بين الجرأة الفنية والتنوع الإقليمى    الفقاعة الكروية تزيد جراح الرياضة المصرية    رانيا المشاط: تغير الأجندات الأمريكية لن يؤثر علينا    النسوية الإسلامية.. (الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ): خاتم الأنبياء.. وهجرة الرجال والنساء! "131"    القصة الكاملة لانسحاب المعونة «الأمريكية» من مصر    القضاء الإداري يتلقى 40 طعنا ضد المرشحين فى انتخابات مجلس الشيوخ    طريقة عمل الكيكة السريعة، لذيذة وموفرة وسهلة التحضير    مستوطنون يحرقون بركسا زراعيا في دير دبوان شرق رام الله وسط الضفة    مباحثات لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين جامعتي القاهرة وجنوب الصين الزراعية    طقس الإسكندرية اليوم.. شديد الحرارة ونشاط للرياح مع ارتفاع موج البحر    وزارة العدل الأمريكية تقيل 20 موظفا عملوا على تحقيقات ضد ترامب    البحيرة.. فريق طبي بمستشفى وادي النطرون ينجح في إصلاح اعوجاج انتكاسي بالعمود الفقري لمريضة    تأجيل الانتخابات المحلية ودمجها مع التشريعية والرئاسية في إفريقيا الوسطى    كوريا الشمالية تزود روسيا ب12 مليون قذيفة مدفعية    موعد ظهور نتيجة الدبلومات الفنية 2025 بالأقصر    مأساة نص الليل.. غرق سيارة ملاكي في نكلا بالجيزة- صور    إتحاد عمال الجيزة يطلق حوارا مباشرا مع اللجان النقابية لبحث التحديات    «دوروا على غيره».. نجم الزمالك السابق يوجّه رسائل نارية لمجلس لبيب بسبب حمدان    «مش هتقف على حد».. تعليق قوي من نجم الأهلي السابق بشأن رحيل وسام أبوعلي    وكالة فارس: الرئيس الإيراني أُصيب في هجوم إسرائيلي استهدف اجتماعا سريا للأمن القومي في 16 يونيو    أفضل أدعية الفجر.. 10 صيغ لطلب الرزق وصلاح الأحوال    للمرة الثانية.. سيدة تضع مولودها داخل سيارة إسعاف بقنا    23 متهمًا للمحاكمة في خلية اللجان النوعية| اليوم    نجاح فريق الجراحة بمستشفى الفيوم العام في إنقاذ طفل بعد انفجار بالأمعاء الدقيقة    مغلق من 13 عامًا.. عمرو سمير عاطف: غياب قصر الثقافة حرم أجيالًا من الفن والمسرح    من أرض الواقع.. «ستوديو إكسترا» يرصد آليات إصلاح وترميم سنترال رمسيس    «زي النهارده».. وفاة كمال الدين رفعت أحد الضباط الأحرار 13 يوليو 1977    ساويرس والسعد وثالثهما علاء مبارك!    انفراجة حقيقية في الأوضاع المالية.. حظ برج الدلو اليوم 13 يوليو    بتهمة تجارة المخدرات.. المشدد 6 سنوات لسائق توك توك في الوراق    ما هو أقل ما تدرك به المرأة الصلاة حال انقطاع الحيض عنها؟.. الإفتاء تجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القوي السياسية لا ترحب بأى مبادرة مصالحة مع الإخوان
الشعب يرفض الجلوس مع القتلة والإرهابيين
نشر في الوفد يوم 22 - 11 - 2013

يزداد الأمر سوءا كلما مر الوقت علي جماعة الإخوان المسلمين وهم خارج الخريطة السياسية المصرية وعلي العكس تمضي السلطة الحالية والشعب في ركاب خارطة المستقبل ونحو تحول ديمقراطي جديد يبدأ الاستفتاء علي الدستور مرورا بالانتخابات البرلمانية ومن ثم الرئاسية.
ويوشك فصيل الإخوان علي الإصابة بمرض الجنون كلما مر الوقت ولا يطرأ جديد علي حالهم فكانت فكرة طرح المبادرات بين الحين والآخر عبر وسطاء من الشخصيات العامة أو عبر الحركات مثل «تحالف دعم الشرعية» هو بمثابة الحجر في المياه الراكدة وطوق النجاة بالنسبة لهم.
وبالرغم من ذلك فإنهم يضعون شروطا مجحفة أمام ضعفهم ووهنهم السياسي فكان آخر هذه الشروط ضمن المبادرة التي طرحها «تحالف الشرعية» في مطلع الأسبوع الحالي الإفراج عن كافة المسجونين من الإخوان خاصة القيادات التي ستدير المصالحة.
وأثار ذلك استياء عدد كبير من القوي السياسية والرأي العام حول الجلوس علي طاولة واحدة من المحرضين وقتلة الشعب المصري.
وأكدت القوي السياسية عدم قبول فكرة المصالحة من الأساس قبل الاقتصاص منهم علي جرائمهم الإرهابية التي اقترفوها بحق مصر وشعبها واعتبر عدد منهم هذه المبادرات محاولة لإلهاء الحكومة والشعب عن المضي قدما نحو التحول الديمقراطي الحقيقي المرتقب عقب الاستفتاء علي التعديلات الدستورية وإجراء الانتخابات البرلمانية والتشريعية وطالبوا الحكومة بضرورة الانتباه لهذه المؤامرة.
وفي هذا الشأن رفض فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد فكرة المصالحة مع فصيل الإخوان المسلمين قبل المحاسبة والقصاص واصفا إياها ب«التهريج» في إشارة الي الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها عناصر الإخوان ضد الشعب المصري منذ سقوط رئيسهم.
واستنكر بدراوي زج عناصر الإخوان بالأطفال والنساء للدخول في مواجهة غير شريفة مع قوات الجيش والشرطة.
وأكد سكرتير عام الوفد إصرار الجماعة علي السير في كنف الإرهاب وتخويف وتهديد الشعب المصري عقابا له علي القيام بثورة أطاحت بحكمهم وطالب «بدراوي» الجهات الأمنية والقضائية المختصة بضرورة اتخاذ الإجراءات الأزمة لعقاب المتورطين من جماعة الإخوان في العمليات الإرهابية منذ الإطاحة ب«مرسي» حتي الآن ليتسني للمصريين قبول المصالحة والشعور بتحقيق مبدأ القصاص والعدالة.
ومن جانبها لفتت الدكتورة كريمة الحفناوي القيادية بالحزب الاشتراكي المصري الي إصرار جماعة الإخوان المسلمين علي ذكر كلمة «الانقلاب» في جميع محاولات ومبادرات المصالحة مما يؤكد عدم نيتهم في التصالح مع الشعب المصري.
وطالبت القيادية ب«الاشتراكي المصري» الحكومة ألا تضيع الوقت في فكرة المصالحة مع جماعة إرهابية لا تدور سوي في جدل عقيم غرضها إلهاء الحكومة والشعب عن المضي قدما نحو خارطة المستقبل والانتهاء عن الدستور وإرجاء الانتخابات البرلمانية ومن ثم الرئاسية موضحة أنهم يريدون بقاءنا دون أي تقدم نحو التحول الديمقراطي للشعور بالإحباط والندم وإبداء الندم حول ثورة 30 يونيو.
واعتبرت المبادرات المشروطة التي يقدمها «تحالف دعم الشرعية» إلهاء يضع السلطة الحالية والشعب في ملعب هذا الفصيل ليكن هو المتحكم في عجلة القيادة وأضافت «الحفناوي» أن الشعب أسقط نظاما إخوانيا لن يعود.
وتساءلت: كيف نضع أيدينا في أياد ملطخة بالدماء وتنفذ مخطط التنظيم الدولي لتقسيم مصر.
وعلي النحو نفسه يعتقد محمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية صعوبة طرح الحديث حول المصالحة مع الإخوان علي الرأي العام أو الشعب المصري في هذا الوقت، وأشار الي استمرار فصيل الإخوان علي الدعوة للتظاهر والخروج في مسيرات وبث رسائل الكراهية والعنف ضد الإرادة الشعبية وما يصفونه بالانقلاب يقضي علي فكرة المصالحة مع هذه العقليات باتت مستحيلة.
وشدد السادات علي أهمية قبول فصيل الإخوان بأن ما حدث في 30 يونية ثورة شعبية قامت من أجل الاستبداد والاعتراف أيضا بشرعية النظام الحالي ومن ثم يتم قبول الجلوس علي طاولة واحدة لبحث المصالحة.
ورأي رئيس حزب الإصلاح والتنمية المبادرات التي يطرحها الإخوان عبر «تحالف الشرعية» وغيرها من الشخصيات العامة انها طوق للنجاة من الضغوط الشديدة التي يتعرضون لها من قبل الرفض الشعبي لهم ومؤكدا خسارتهم لثقة واحترام وتعاطف أغلبية المصريين.
واعتبر المهندس باسل عادل القيادي بحزب الدستور ونائب وزير الرياضة لفظ «المصالحة» يستخدم في غير محله لافتا الي أن المصالحة تكون بين طرفين كلاهما مخطئ وهذا علي عكس ما يحدث في الواقع المصري.
كما استنكر القيادي بالدستور المصالحة المشروطة بحسب الإخوان بالإفراج عن القيادات الإخوانية لتقود هي المصالحة مشيرا الي تلوث تلك القيادات بالدماء المصرية الزكية متسائلا: كيف سيقودون هم المصالحة؟
وتابع «عادل» أن الشعب المصري ليس في حاجة الي مصالحة معه قائلا: المصريون أذكياء ولن يقعوا فريسة مرة أخري في براثن من لا يرحم وعلي الإخوان النزول الي الانتخابات إن أرادوا فالكلمة هذه المرة للشعب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.