اكدت الاحزاب والقوي المدنية ان مبادرة الازهر للمصالحة الوطنية ولدت ميتة بسبب رفض جماعة الاخوان المسلمين التي اضاعت علي نفسها آخر فرصة للمصالحة الوطنية برفضها لاي حوارات او مبادرات لحل الازمة السياسية الراهنة تحت رعاية شيخ الازهر د.احمد الطيب. اضافت ان الجماعة تضع مصر امام خيارين اما اعادة الزمن للوراء او متاجرة الجماعة بدماء شبابها والضرر بهم كما انها بموقفها هذا تستبعد نفسها من المشهد السياسي. اكد عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي والقيادي بجبهة الانقاذ ان الجماعة باتخاذها هذا الموقف تستبعد نفسها تماماً من العملية السياسية وتريد الدخول في مواجهة مع الدولة والشعب مما سيترتب عليه نتائج خطيرة وستستمر المواجهات لفترة طويلة مضيفاً ان كان يتمني علي قيادات الاخوان مراجعة انفسهم وعدم التشبث برأيهم. * المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة: الجماعة اضاعت آخر فرصة للحوار وتريد اليوم تقديم شبابها كضحايا ليتاجروا بدمائهم امام العالم ورفضهم لمبادرة الازهر منارة الاسلام يؤكد اصرارهم علي الارهاب والفوضي وتحدي الشعب المصري. * د.أحمد دراج وكيل مؤسسي حزب الدستور: للاسف الجماعةاضاعت علي نفسها الفرصة الاخيرة قبل فض الاعتصامات واكدت انها ليست علي استعداد للتوافق مع اي مبادرة سلمية للحفاظ علي مصر وشعبها والان انكشفت حقيقتها. * سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع: الاخوان وضعوا الشعب امام خيارين اما ان يعودوا للحكم الذي سقط بارادة الشعب او تحويل مصر إلي جحيم وهو وضع لايمكن القبول به وينسون ان هناك حلاً آخر وهو مواجهة الارهاب والارهابيين بالقانون. * حسام الخولي السكرتير العام المساعد لحزب الوفد: الاخوان يريدون اعادة الزمن إلي الوراء وانهم غير قادرين علي التوائم والتوافق مع الشعب المصري ولايريدون بناء الوطن. * مدحت نجيب رئيس حزب الاحرار: الاخوان يبحثون الان علي المذابح ولاينظرون إلي المصلحة الوطنية ولايرغبون في خروج مصر من الازمة الحالية ويصرون علي ادخالها في نفق مظلم وهذا لن يكون بإذن الله. كانت جماعة الاخوان وقيادات ما يسمي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية قد اعلنت رفضها لاي حوارات او مبادرات لحل الازمة الحالية تحت رعاية شيخ الازهر.. اكد هذا المعني كل من صلاح سلطان وجمال حشمت وصفوت عبدالغني. من جهته اكد د.محمد مهنا مستشار شيخ الازهر ان رفض الجماعة تلبية دعوة الازهر للحوار والمصالحة يحملها المسئولية امام الله والشعب والتاريخ موضحاً ان روح الاسلام تقول ان الدعوة للصلح هي شعار الاسلام والمسلمين. كان الازهر قد دعا اصحاب المبادرات للمصالحة للاجتماع لمناقشتها للخروج بمبادرة تعمل علي حل الازمة السياسية الراهنة وهي المبادرات التي طرحها كل من د.محمد سليم العوا ود.عبدالمنعم ابوالفتوح والشيخ محمد حسان وحزب النور.