تجددت الاشتباكات اليوم السبت بين قوات الزنتان وميليشيات الدروع بمحيط المطار في مدينة طرابلس الليبية. ووصف حميد بن نايل ناشط سياسي ليبي اشتباكات اليوم بأنها الأعنف من نوعها منذ اندلاع حرب الدروع والزنتان حول مطار طرابلس الدولي. وقال حميد في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": إن الأسلحة الثقيلة استخدمت بقوة في معارك اليوم، وأن إطلاق النيران اتسم بالعشوائية، وأصابت قذائف الهاون والدبابات وصواريخ الجراد أماكن سكنية ومدنيين في مناطق حي الأكواخ والدريبي وطريق المطار والهضبة". وأشار حميد إلى استمرار المعارك في بنغازيوطرابلس أكبر المدن الليبية بين أنصار عملية الكرامة وميليشيات الدروع الذراع العسكري لجماعة الإخوان ومواليهم من أنصار الشريعة والجماعات الإرهابية الأخرى. وأضاف أن قوات الدروع تقاتل بقوة من أجل السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس وطرد ميليشيات الزنتان والمتمثلة في الصواعق والقعقاع ولواء محمد مدني والتي تبدو الأكثر تقدما على الأرض. وأشار إلى أن سيطرة أنصار الشريعة على مدينة بنغازي وأن سلاح الجو الليبي يقوم حاليًا بقصف بعض مواقع أنصار الشريعة في محاولة لاسترداد المدينة. من جهة أخرى سارعت البعثات الدبلوماسية الأجنبية بمغادرة الأراضي الليبية، فقد علقت السفارة البولندية أعمالها وأَجْلَت كل رعايها. كما أعلنت رومانيا، اليوم السبت، أنها لم تغلق سفارتها في ليبيا، لكنها دعت رعاياها إلى مغادرة ليبيا لأن الأوضاع باتت مقلقة.