أعلنت رومانيا، اليوم، أنها لم تقفل سفارتها في ليبيا، لكنها دعت رعاياها، إلى مغادرة هذا البلد، على الفور، نظرا إلى "التطور المقلق للوضع". وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها:"تواصل تحليل الوضع الأمني في ليبيا عن كثب، وحتى الآن، تواصل سفارة رومانيا في طرابلس عملها، وتحرص على تقديم المساعدة والحماية للرعايا الرومان، الذين لا يزالوا على الأراضي الليبية". إلا أن بوخارست، نصحت بقوة رعاياها، بتجنب السفر إلى ليبيا، والموجودين فيها، بمغادرة هذا البلد على الفور". وقرر عدد كبير من البلدان، وكذلك الاتحاد الأوروبي، إجلاء عاياها من طرابلس، بسبب المواجهات العنيفة الجارية في العاصمة الليبية. وأسفرت المعارك بين الميليشيات، المتنافسة حول المطار، وهي الأعنف، منذ حوالي ثلاث سنوات، في طرابلس، عن مئة قتيل وقتيلين و452 جريحا، منذ 13 يوليو، كما تفيد الحصيلة الأخيرة، التي صدرت مساء الأربعاء الماضي، وفي مدينة بنغازي (شرق)، سقطت القاعدة العسكرية، في أيدي المجموعات الجهادية.