لم يراع الشيال حرمة الشهر الكريم أو حتى حرمة الصلاة داخل بيت الله وذلك بعد أن تسلل لاستراحة الإمام أثناء انشغاله بأداء آخر ركعة بصلاة المغرب إذ هم بسرقة هاتفه المحمول لولا يقظة وانتباه بعض المصلين. البداية حينما نما إلى سمع أحد المصلين ويدعى خ. أ صوت ضوضاء وتخبيط ينبعث من استراحة الإمام وبعد تمامه للصلاة هرع بصحبة بعض المصلين لاستطلاع الأمر فإذا به يرى أحد الأشخاص يدعى أ. أ شيال ممسكًا بهاتف الإمام والذي سرعان ما رماه على الأرض من وقع المفاجأة. وبسؤاله عن سر اقتحامه لاستراحة الإمام برر بأنه كان يبحث عن طعام لتناول الإفطار، لم يرُق لهم رد به مما دفعهم لحبسه بالحمام للتشاور في أمره وقد حاول من جانبه الهرب محتميا بسلاح أبيض كان معه حيث أخد يلوح به لدفع المصلين بعيدا عنه مهددا بإصابة من يعوق طريقه، وبالرغم من تنفيذه لتهديده وإصابته للمصلي سالف الذكر بجرح في يده نتيجة الإمساك به إلا أن تنفيذه لتهديده قد حسم الأمر لدى المصلين. وسلمه المواطنون للشرطة وتم تحرير المحضر رقم 3393 جنح السلام لسنة 2014 ضده وبإحالته لمحمد عصام وكيل النائب العام وجه له تحت إشراف المستشار بكر أحمد بكر وسكرتارية سعيد حمد الله تهمتى الشروع في السرقة واستعمال القوة والعنف مع المصلين كما أمر بحجزه 24 ساعة للتحريات.