قال الروائي الشاب أدهم العبودي، "إن رواية الطيبيون هي تجربة وفكرة طرأت بداخلي بعد أن وجدت عدم اهتمام بالكتابة عن التاريخ الفرعوني، فلا أحد يكتب عن الفراعنة أو الحقب المظلمة في تاريخ الفراعنة، ولو نظرنا إلى هذه الحقب من التاريخ لوجدنا تاريخ موازي. وأضاف العبودي، أثناء حفل توقيع ومناقشة روايته "الطيبيون" مساء أمس الأربعاء بمكتبة البلد. "لا يوجد حتى توثيق لفترة حكم الاناتفة وهي حتى الآن عبارة عن حجارة استخرجت من باطن الأرض وتحتاج إلى ترميم، وأنا أتحدث في الرواية عن الملك "واح غنخ أنتف" وهو أحد ملوك الأناتفة الذين حكموا مصر لمدة خمسين عامًا ولا يوجد أي ذكر لهم في التاريخ. وواصل العبودي، " نحتاج إلى كتابة عن الفراعنة، كما نحتاج إلى تصدير هذه الكتابات عن الفراعنة إلى العالم الخارجي، ففترة الفراعنة ظلمت في الشعر والمسرح والكتابات الروائية، كما أن نهاية عصور الفراعنة فترة مظلمة، فلا يوجد الكثير من الناس يعرف كيف انتهت ولماذا انتهت.