تغلب بوكا جونيورز 4-2 على أرسنال في أفضل مبارياته هذا العام بينما فشل ريفر بليت مرة أخرى في الفوز خارج ملعبه مثلما ينتصر على أرضه وهو ما كان سيقوده لتقاسم صدارة الدوري الأرجنتيني لكرة القدم يوم الأحد. ويتأخر ريفر الذي اكتفى بالتعادل 1-1 مع أوليمبو المتواضع بنقطتين وراء جيمناسيا لابلاتا المتصدر والفائز 2-صفر على أرجنتينوس جونيورز بطل امريكا الجنوبية السابق الذي هبط للدرجة الثانية باستاد دييجو ارماندو مارادونا يوم السبت. ومنح الجناح الكولومبي كارلوس كاربونيرو التقدم لريفر بعد مرور 15 دقيقة محرزا هدفه الخامس في الدوري وتعادل بابلو لوجويرسيو في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. وفاز ريفر مرة واحدة فقط في ثماني مباريات خارج أرضه هذا العام وكانت عندما انتصر 2-1 على بوكا في مباراة القمة باستاد لا بومبونيرا يوم 30 مارس . وقبل انطلاق الجولة 16 كان ريفر متساويا في الصدارة مع جيمناسيا بعدما حقق ستة انتصارات متتالية على ملعبه استاد مونيومنتال دون أن يتلقى أي هدف. وفي الجانب الآخر يكافح بوكا لاستعادة مستواه ويلعب بشكل سيء حتى عندما يفوز وابتعد عن المنافسة. ويحتل بوكا المركز التاسع بفارق سبع نقاط خلف جيمناسيا الذي يسعى لاحراز اللقب الأول في تاريخه. وكانت الاجواء احتفالية في استاد لا بومبونيرا ضد ارسنال الذي يدربه الان مارتن باليرمو وهو واحد من أكثر لاعبي بوكا السابقين شعبية ونال تحية كبيرة من المشجعين. لكن أهم مساندة كانت لقائد بوكا خوان رومان ريكيلمي الذي أدى مستواه المبهر الى أن تهتف الجماهير "ريكيلمي لن يرحل". وأثار دانييل انخيليسي رئيس بوكا شكوكا في الأيام الماضية عما اذا كان النادي سيجدد تعاقده مع ريكيلمي (35 عاما) المبتلى بالاصابات عند نهاية الموسم الشهر المقبل. ورد ريكيلمي في الملعب بهدف رائع في الدقيقة الأخيرة في الفوز 1-صفر الاسبوع الماضي على تيجري وأيضا بركلة الجزاء التي منحت بوكا التقدم 2-1 على ارسنال في الوقت المحتسب بدل الضائع بالشوط الأول في مباراة الاحد. وقال كارلوس بيانكي مدرب بوكا للصحفيين "اداء مثل هذا يمنحك مؤشرات على الأمل. فزنا ونحن نلعب بشكل جيد وهو أمر مهم." وهبط ارجنتينوس جونيورز - النادي الذي اكتشف مواهب لاعبين ارجنتينيين بارزين بينهم مارادونا وريكيلمي - بعد حصول اوليمبو على نقطة ضد ريفر. وفاز ارجنتينوس جونيورز بكأس ليبرتادوريس لأندية امريكا الجنوبية عام 1985 ونال لقب الدوري الارجنتيني لثالث مرة في 2010 لكنه الان يقبع بين الفرق الثلاثة الأخيرة في الجدول المنفصل للهبوط الذي يحتسب متوسط عدد نقاط الفرق على مدار ثلاثة مواسم.