أعرب قداسة البابا لاون الرابع عشر، عن حزنه العميق إزاء الخسائر في الأرواح والإصابات التي وقعت جراء الهجوم العسكري على كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في غزة، مؤكدًا تضامنه الروحي مع جماعة الرعية في القطاع. وجاء في تصريح قداسته عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "أشعر بحزنٍ عميق عند علمي بالخسائر في الأرواح والإصابات الناتجة عن الهجوم العسكري على كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في غزة. أُؤكّد لجماعة الرعية قربي الروحي منهم. أستودع نفوس الموتى لرحمة الله الكليّ المحبة، وأصلّي من أجل عائلاتهم والمصابين." نداء جديد من الفاتيكان: "وحده الحوار يضمن السلام" وفي ختام رسالته، جدد البابا نداءه لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن الحوار والمصالحة هما الطريق الوحيد نحو سلام دائم، في ظل تصاعد العنف وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين، بمن فيهم أتباع الديانة المسيحية. "أُجدّد ندائي لوقفٍ فوريٍّ لإطلاق النار. وحده الحوار والمصالحة قادران على ضمان سلامٍ دائم!" استهداف دور العبادة يثير موجة استنكار دولية ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية ضد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، خاصة بعد تقارير عن استهداف كنائس وأماكن عبادة، ما يُشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وفق تعبير عدد من الجهات الدبلوماسية والدينية حول العالم.